واصلت الأجهزة الأمنية توجيه ضرباتها للعناصر الإرهابية بسيناء، حيث تمكنت الطائرات من قصف وتدمير عدة مواقع للإرهابيين، أسفرت عن مقتل 63 إرهابيا تناثرت أشلاؤهم فى صحراء سيناء. وتمكنت القوات المسلحة والشرطة من قتل 6 عناصر آخرين جنوب مدينة رفح، بعد أن هاجمت أحد الأوكار الخاصة بالتكفيريين، واشتبكت معهم، وتم قتلهم جميعا، وهم يرتدون ملابس عسكرية. كما تمكنت القوات من تطهير طرق مدينتى رفح والشيخ زويد من العبوات الناسفة المزروعة، وتم تفجير 5 عبوات ناسفة بالذخيرة الحية. فى غضون ذلك، ارتفع عدد الشهداء المدنيين من مدينة الشيخ زويد برصاص الإرهابيين إلى 4 شهداء، سيدتين وطفل وشاب، بينما وصلت أعداد المصابين إلى 26 مصابا وجميعهم برصاص العناصر الإرهابية التى أصبحت تطلق بصورة عشوائية ولا تفرق بين طفل وسيدة. ومن جانبها، أذاعت القوات المسلحة تقريرا مصورا حول الأحداث الإرهابية التى تعرضت لها مدينتا رفح والشيخ زويد بشمال سيناء الأربعاء الماضي، والتى أسفرت عن استشهاد 17 من أفراد الجيش، وإصابة 13 آخرين، ومقتل أكثر من 100 من الإرهابيين. وتضمن التقرير رسومات «جرافيك» توضح فشل الإرهابيين فى الاستيلاء على أى من النقاط الأمنية التى تمت مهاجمتها، وكذلك اشتراك قنوات معروفة بانتمائها ودفاعها عن الجماعات الإرهابية ومرافقتها للإرهابيين قبل اقتحامهم النقاط الأمنية، مما يؤكد اشتراكها فى الهجوم، كما حدد التقرير عددا من القنوات الفضائية (الجزيرة، مكملين، الشرق) مع ما بثته من أرقام وتفاصيل مغلوطة، والادعاء بسقوط سيناء فى قبضة «داعش». ونقل التقرير شهادات حية من أفراد القوات المسلحة المصابين من داخل أحد مستشفيات القوات المسلحة، وقصص بطولات ضباط وجنود استبسلوا فى الدفاع عن أماكن ارتكازهم، وتفاصيل الهجوم عليهم بسيارات دفع رباعى وعربة مفخخة. وتضمن التقرير تسجيلا لأحد العناصر الإرهابية، يتحدث ويطلب الاستغاثة بعد القصف المتوالى لعناصر القوات المسلحة.