تصاعدت الإدانات الدولية للعملية الإرهابية أمس فى سيناء، وكذلك الجريمة التى استهدفت النائب العام المستشار هشام بركات وأودت بحياته. فقدت أدان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أمس هجمات سيناء، كما صدر بيان إدانة أيضا لهذه الهجمات من وزير الدولة لشئون شمال إفريقيا بالخارجية البريطانية، ووزارة الخارجية الإيطالية، وكذلك الصين والهند. وحول جريمة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وصفت ألمانيا الحادث بأنه »عمل إرهابى لا مبرر له«، وقال وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير فى برقية عزاء بعث بها إلى وزير الخارجية سامح شكرى أمس إنه تلقى ببالغ الفزع النبأ المروع بشأن استشهاد بركات إثر تفجير موكبه، مضيفا : »لا يوجد أى مبرر لأى نوع من الإرهاب، وأدين هذه العملية الإرهابية بأشد عبارات الإدانة«، وأعرب عن عميق مواساته وخالص عزائه لذوى الضحايا وعموم الشعب المصري، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل. كما أعلنت إيطاليا مجددا تضامنها مع مصر فى مواجهة الإرهاب، حيث أكد السفير الإيطالى لدى القاهرة ماوريتسيو ماسارى مساء أمس الأول تنديد بلاده بكل حزم للحادث الإرهابي، وكذلك للتفجير الذى تم إحباطه أمس الأول فى مدينة السادس من أكتوبر. وقدم ماسارى تعازيه لأسر الضحايا ومؤسسات الدولة والحكومة المصرية، مشيرا إلى أن وزير خارجية إيطاليا باولو جينتيلونى أدان على الفور اغتيال بركات، وأعرب عن تضامن حكومة إيطاليا مع نظيرتها المصرية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بلاده تدين هذا الهجوم الإإهابي، وتعرب عن تعازيها لأسرة الشهيد والشعب المصري. وأكد المتحدث أن الصين ضد كل أشكال الإرهاب وتؤكد دعمها ووقوفها إلى جانب مصر من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية فى أسرع وقت ممكن. كما أصدرت وزارة الخارجية البرازيلية بيانا أدانت فيه بشدة عملية اغتيال بركات، حيث نددت مجددا بجميع الأعمال الإرهابية مهما كانت دوافعها، معربة عن تعازيها لأسرة النائب العام وحكومة وشعب مصر. وبدورها، أدانت وزارة الخارجية الأذربيجانية بشدة الهجوم، مؤكدة أن جمهورية أذربيجان التى تعرضت لأعمال إرهابية سابقة تتهم الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتتضامن مع مصر شعبا وحكومة فى مكافحتها ضد التطرف والعنف.