كتب - عادل أمين: كشف قرار مجلس ادارة اتحاد السلة برئاسة محمود احمد علي باستئناف النشاط المحلي للعبة بعيدا عن شماعة الامن عن مدي ما تعانية جميع الاتحادات الرياضية من سوء ادارة وعدم تحملها مهامها بعد ان رضخت للامر الواقع بتجميد النشاط وعدم التفكير في كيفية استئنافه مرة اخري في ظل الاوضاع الحالية. وصرح اللواء محمود احمد علي رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد كرة السلة بأن تجميد النشاط الرياضي هذا الموسم سيضر بمستوي الرياضة المصرية بصفة عامة مشيرا الي ان التجميد سيكون لة توابع علي مستقبل الرياضة المصرية وستظهر نتائجة في السنوات القليلة المقبلة. واضاف اللواء محمود احمد علي ان استئناف مسابقات السلة تم بعد دراسة وبحث مشيرا الي ان المباريات الجماهيرية قليلة ولا تتعدي اصابع اليد الواحدة ويستطيع الاتحاد تنظيمها بالصورة التي تحفظ الامن ولا تخل بالمسابقة. واشار رئيس اللجنة الاولمبية إلي ان اغلب الالعاب الرياضية لا تحظي باقبال جماهيري وهناك العاب لا يشهدها سوي لاعبيه فقط, مشيرا إلي انة لا يري مبررا بتجميد مسابقات هذة الالعاب علي الاطلاق متخذين من الامن شماعة. واكد اللواء محمود احمد علي ان اللجنة الاولمبية ليس لها ولاية علي الاتحادات لاجبراها علي استئناف نشاطها مشيرا الي ان كل اتحاد له لوائحة وسياساتة التي يسير عليها دون تدخل من احد. وقال رئيس اللجنة الاولمبية إن كرة القدم هي اللعبة الجماهيرية التي تستدعي وجود قوات شرطة لتامينها خاصة الدوري الممتاز وبعض مباريات القسم الثاني مشيرا الي ان مسابقات الناشئين و القسمين الثالث و الرابع لا يوجد مبرر لايقافها. مما يذكر أنه قد خطي علي نهج اتحاد السلة بعض الاتحادات الاخري مثل هوكي الانزلاق والكرة الصاروخية و البنتابول و الشطرنج وخرجت منطقة اكتوبر لكرة القدم عن النص وقررت اقامة دوري البراعم وهي خطوة تحسب لمجلس ادارتها برئاسة عمرو بلبع, في الوقت الذي تشهد فية منطقة مثل القاهرة حالة من النوم العميق دون أي اهتمام بانديتها رغم ان كل مسابقات الناشئين كانت تقيم بدون امن ولا يشاهدها سوي اولياء امور الناشئين. وقد سلكت لجنة القطاعات باتحاد الكرة مناطق كثيرة تابعة لاتحاد الكرة سياسة الاتحاد في تجميد النشاط دون ان تكلف نفسها مجرد التفكير في العمل علي مصلحة اولادها واستئناف نشاطها حرصا علي مصلحة اللعبة واللاعبين الذين تتضرروا من الايقاف واضاعة الحافز الرياضي عليهم هذا العام. وهناك تساؤلات تطرح حول عدم تقديم رؤية جديدة من اجل استئناف نشاطها وكأنها سعيدة بالتجميد رغم انها تحمل خزينة اتحاد الكرة اكثر من120 الف جنيه شهريا مرتبات اعضائها. اما اتحاد الكرة الطائرة فهو يعيش حالة انشقاق داخلي بين الاعضاء والرئيس فشل خلالة المجلس في قرار استئناف النشاط بعد حالة عناد بين الطرفين.