بعد صفقة الأسلحة الروسية للسعودية، أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أمس أن فرنسا والسعودية ستوقعان دراسة جدوي، تبنى بموجبها مجموعة «أريفا» الفرنسية مفاعلين نوويين فى السعودية. وقال فابيوس- فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السعودى عادل الجبير، بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد ووزير الدفاع السعودى إلى باريس، وعقد اللجنة المشتركة بين البلدين- إن فرنسا والسعودية ستوقعان عقودا بقيمة 12 مليار دولار، من بينها اتفاقية لتزويد السعودية ب 23 طائرة هيليكوبتر، طراز «إتش 145»، بقيمة 500 مليون دولار. من جانبه، أعلن وزير الخارجية السعودى أن العلاقات مع فرنسا إستراتيجية «ونسعى لتطويرها»، وأنه سيتم، خلال الزيارة، التوقيع على عدد من الاتفاقيات فى مجالات مختلفة. ويلتقى «بن سلمان» خلال الزيارة عددا من المسئولين الفرنسيين، يأتى فى مقدمتهم الرئيس فرانسوا أولاند، لبحث أوجه التعاون بين البلدين. وتأتى هذه الزيارة بعد يومين فقط من زيارة مماثلة لولى ولى العهد السعودى إلى موسكو، التقى خلالها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وشهدت توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية خاصة فى مجال الطاقة النووية. وحول الوضع فى اليمن، أكد الجبير مجددا دعم الرياض الشرعية اليمنية، مشيرا إلى أن محادثات جنيف الأخيرة أثبتت عدم جدية الحوثيين. ونفى الجبير أيضا أن تكون الرياض قد جمدت صفقة الأسلحة الفرنسية إلى الجيش اللبناني.