تتحدد اليوم ملامح خطوة نجم منتخب مصر لكرة القدم محمد صلاح المحترف فى تشيلسى الإنجليزى والمعار لفيورونتينا الإيطالي، إذا ما كان سيواصل مسيرته فى صفوف الفيولا أم سيعود إلى النادى اللندنى تمهيدا لإعارته إلى فريق آخر، وذلك فى ضوء الاجتماع المقرر خلال الساعات المقبلة بين مسئولى البنفسجى ومدير أعمال اللاعب. وذكرت صحيفة «كوريير ديلو سبورت» إن لقاء اليوم سيضع حدا لكل التكهنات التى تدور حول مستقبل صلاح، الذى ستكون الكلمة الأخيرة له فى هذه المقابلة، وأن مسئولى الفيولا يبذلون أقصى جهدهم من أجل الاحتفاظ به وضمان استمراره معهم لموسم آخر. وأضافت أن خيارات النجم المصرى محصورة فى أمرين لا ثالث لهما إما الموافقة على الاستمرار مع فيورونتينا، أو العودة إلى تشيلسى تمهيدا لإعارته إلى فريق آخر، وأن البنفسجى من جانبه يبذل كل جهده للاحتفاظ باللاعب، خاصة أنه قدم فترة رائعة أثناء وجوده معه سواء على المستوى المحلى أو الأوروبي، فقد صعد به إلى المربع الذهبى فى اليوروليج أو الدورى الأوروبي. فى نفس الوقت كشفت وسائل الإعلام الإيطالية عن أن مسئولى فيورونتينا دفعوا 700 ألف جنيه استرلينى للاحتفاظ بجهود المهاجم المصرى على سبيل الإعارة العام المقبل، وأن مشكلة اللاعب فى الاستمرار مع الفيولا تتمثل فى شعوره بالانزعاج لرحيل المدير الفنى للفريق فينتشنزو مونتيلا، والذى كان يشعر معه بالارتياح والتفاهم وكان من أحد أسباب انطلاقته القوية فى الكالتشيو أو اليوروليج. وأضافت أن مسئولى الفيولا أكدوا أن هناك لقاء معدا مع ممثل اللاعب للتعرف على طلباته، وأنه لم يحدث حوار مع صلاح نفسه. وأنه جرى دفع المبلغ المطلوب للإعارة إلى تشيلسي. وأشارت إلى أن انترناسيونالى لديه رغبة أكيدة فى ضم اللاعب المصرى أيضا، خاصة أنه كان يضعه فى حساباته منذ فترة الانتقالات الشتوية التى شهدت رحيله إلى الفيولا فى اللحظات الأخيرة، وإن كان الاهتمام به عاد من جديد بعد تجربته الناجحة فى الكاليتشو للمرة الأولي. من ناحية أخرى يتوجه صلاح اليوم إلى أحد المستشفيات لخلع القناع الطبى الذى ارتداه على مدى أسبوع منذ إجرائه جراحة الجيوب الأنفية. كان صلاح قد خضع لجراحة الجيوب الأنفية عقب مباراة تنزانيا فى تصفيات أمم إفريقيا 2017، بعد إصابته بضيق فى التنفس فى إحد تدريبات الفريق بمعسكر الإسكندرية. ومن المقرر أن يسافر محمد صلاح إلى انجلترا أول يوليو ا المقبل للإنضمام لصفوف فريقه الإنجليزى ومناقشة العروض التى تلقاها مؤخرا.