أطلق مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أمس، أولى قوافل السلام إلى العاصمة الفرنسية باريس، فى إطار عدد من القوافل التى من المقرر إيفادها برعاية مجلس الحكماء إلى عدد من الدول الأجنبية فى قارات إفريقيا وأسيا وأوروبا وأمريكا. ويلتقى أعضاء القافلة فى مستهل زيارتهم عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسى فى حضور مجموعة من رجال الإعلام والثقافة الفرنسيين، بالإضافة إلى عقد جلسة للحوار مع عمداء الجامعة الكاثوليكية وذلك لمناقشة أهمية نشر ثقافة السلام فى المقررات الدراسية، وإدخال مقررات عن الثقافة الإسلامية وحوار الأديان إلى قائمة المناهج التى تدرس بكليات الجامعة. كما تنظم القافلة زيارة إلى مرصد باريس للدراسات الجيوسياسية ، بالإضافة إلى إلقاء خطبة الجمعة فى جامع «العصر» بمنطقة أنتونى، فضلا عن عقد عدد من اللقاءات الإعلامية مع بعض وسائل الإعلام الفرنسية .وعدد من اللقاءات والندوات مع الشباب وتهدف قوافل السلام إلى نشر ثقافة التسامح والتعايش المشترك فى هذه المجتمعات من خلال توضيح تعاليم الإسلام الصحيحة السمحة، كما أنها تسعى إلى التفاعل مع الشباب المسلم، وتحصينه ضد الأفكار المتطرفة والتنظيمات الإرهابية، والوقوف على أهم التساؤلات التى تدور فى أذهانه وتقديم الإجابات الشافية لها وفق المنهج الوسطى القويم .