مرضى البول السكرى من الاطفال والذى يطلق عليه مرض السكر هو مرض أصبح أكثر شيوعا فى الاطفال فى السنوات الأخيرة ويتميز باعتماد المريض بالكامل على حقن الانسولين التى تعطى يوميا ثلاث مرات فى أغلب الحالات والتوقف عنها أو تقليلها دون إذن الطبيب يحدث (قد يؤدى إلى) مضاعفات خطيرة منها غيبوبة السكر كما يحتاج الطفل المصاب بالسكر إلى نظام غذائى محدد وخاصة فى مواعيد الوجبات حيث يجب أن تكون مواعيد ثابتة وكذلك السعرات الحرارية تكون محددة. هذا ما وضحه الدكتور محمود الموجى أستاذ طب الأطفال فى كلية الطب جامعة الأزهر مثيرا تساؤلا عن متى يسمح للطفل مريض السكر بالصوم فى شهر رمضان؟ فيجيب أن هناك بعض الشروط يجب الالتزام بها تتلخص فى الآتى: أولا: أن يكون المرض مستقرا والعلاج بالانسولين مستقرا ونسبة السكر فى الدم شبه ثابتة لا تنخفض أو ترتفع بصورة كبيرة وهذا يثبت خطورة على الطفل. ثانيا: يجب أن يكون الطفل على وعى بالمرض وأهمية حقن الانسولين والنظام الغذائى وأهمية الانتظام فى الانشطة المختلفة وخاصة الرياضة فى مواعيد ثابتة وارتباطها بجرعة الأنسولين وتلك الشروط تحتاج أن يكون الطفل قد وصل الى سن لا تقل عن 1214 سنة وحالته الصحية والنفسية مستقرة وبعد استشارة الطبيب المعالج التى يغير فى جرعات الانسولين ومواعيدها لتناسب فترات الصيام ومواعيد الافطار والسحور وعلى الأهل مسئولية المراقبة من حيث حدوث ارتفاع نسبة السكر فى الدم أو انخفاضها وتميز كل منها.