أجرى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، برئاسة الدكتورة نسرين البغدادي، استطلاعا للرأى العام على عينة بلغت 2002 موزعة على 14 محافظة من جميع فئات المجتمع، لتحديد مدى معرفة المواطنين بإجراء انتخابات برلمانية قادمة وأهميتها والوقوف على توجهات المواطنين نحو المشاركة السياسية فى الانتخابات ومعايير اختيار المرشحين . وذكرت غالبية العينة أنهم لا يمكن أن ينتخبوا المنتمين للإخوان بنسبة 87.9%، يأتى فى مقدمة الأسباب التى ذكرها الرافضون لانتخاب المنتمين للإخوان أنهم إرهابيون ويستخدمون العنف(51.2%)، يليه فاشلون ويبحثون عن مصالحهم فقط(42.8%)،. وذكر أكثر من نصف العينة أنهم لن ينتخبوا من كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى ونسبتهم 64.4%، حيث رأى المبحوثون أن أغلب أعضاء الوطنى كانوا فاسدين. وكان دور نائب البرلمان فى رأى ثلثى العينة هو تقديم خدمات خاصة لأهالى الدائرة بنسبة 67.5% وهو ما يوضح مدى انتشار الاعتقاد الخاطئ بين المواطنين بين دور عضو البرلمان وعضو المجلس الشعبى المحلي، يليه كشف الفساد ونسبته 53.9%، ولعل تلك النسبة مؤشر إيجابى على وعى نصف العينة بالدور الرقابى للبرلمان، وحول رأى مفردات العينة فى نزاهة الانتخابات، ذكرت غالبية العينة أنهم واثقون فى نزاهتها بنسبة 81.9% فى حين كانت نسبة غير الواثقين 12.9%. كان من أهم أسباب الثقة فى نزاهة الانتخابات وجود إشراف قضائى بنسبة 75.9%، يليه وجود رقابة من لجنة الانتخابات (27.6%).