قال عمرو موسي المرشح للانتخابات الرئاسية إنه يفضل أن تكون مدة الرئاسة أربع سنوات فقط, مؤكدا أنها ستكون كافية لوضع البلاد علي الطريق الصحيح والسليم نحو التقدم والبناء.. مشيرا الي أن عملية البناء عملية ستستمر علي طول العصور, وحول إمكانية إجراء اتصالات والتنسيق مع أكبر تكتل برلماني في مصر إزاء الانتخابات الرئاسية أوضح موسي أنه علي اتصال مع كل الأطراف علي الرغم من التصريحات الأخيرة بامكانية بحث التقدم بمرشح للرئاسة, ولكن القرار النهائي للشعب المصري. وأكد عمرو موسي أن الساحة السياسية المصرية تشهد حاليا بعض التوتر والقلق علي خلفية تشكيل اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور, ولكننا قادرون علي تخطي وعبور هذه الحالة, وسيتم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وستكون حرة وشفافة. وقال في حديث لوكالة انباء الشرق الأوسط في بيروت علي هامش مشاركته في المؤتمر الاقليمي الثاني عن الشرق الأوسط بعد2011 إن الدستور من الضروري أن يكتبه مجموعة تمثل كل المصريين ويقبل به جميع المصريين, ليشعروا بأنهم يملكونه دون أن يفرض عليهم. وحول المباديء العامة للدستور الجديد التي ترضي المصريين قال موسي: إن ملامح الدستور الجديد تتمثل في المادة الخاصة بالمباديء العامة للشريعة الإسلامية, والمواد الخاصة بمنع التمييز والمواطنة والمساواة والالتزامات إزاء كل المواطنين وشكل النظام الرئاسي المحدد بالدستور. وقال إنه يفضل أن يكون نظام الحكم في مصر نظاما رئاسيا دستوريا, ويؤمن بأن الرئيس المقبل يجب أن يكون رئيس دولة يفهم ماذا يفعل, ويبدأ بسرعة في ممارسة مهام منصبه, وأن تتماشي مواصفاته مع المصلحة المصرية والاحتياجات المصرية لإعادة بناء البلد. وأضاف أنه لابد أن يكون الرئيس مدنيا لدولة تسعي إلي أن تكون جزءا من العالم, وتقود العالم العربي, ولها موقفها ومركزها في الشرق الأوسط وفي إفريقيا ودول العالم, ودعا الي إعادة النظر في انقسام الشارع المصري والبرلمان باتجاه لجنة تأسيس الدستور والي علاج الخلاف القائم سواء بشكل كلي أو جزئي, قائلا: إن المسألة ليست تحديا للمصريين لبعضهم البعض ولكن مساعدة المصريين لبعضهم للخروج من هذه المسألة.. وعلي هامش زيارته للبنان التقي عمرو موسي المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية السيد نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني وتناول اللقاء التغيرات السياسية والاقتصادية بالمنطقة بعد الربيع العربي. كما التقي موسي السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني وتبادلا الآراء عن وجهات النظر في الأزمة الحالية في ضوء القمة العربية. كما التقي موسي وزير الدفاع اللبناني فايز غصن وقائد الجيش العماد جان قهوجي واتفقوا حول أن قضية الشعب الفلسطيني قضية الشعب العربي كله لا تسليم أو تراجع عنها.