أكد عمرو موسى المرشح للانتخابات الرئاسية على ضرورة ان يكتب الدستور مجموعة تمثل كل المصريين ويقبل به الجميع ليشعروا انهم يملكونه دون أن يفرض عليهم مشيرا الى قدرة الجميع على تخطى المشكلات وإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها. ودعا إلى إعادة النظر فى إنقسام الشارع المصرى والبرلمان بإتجاه لجنة تأسيس الدستور وإلى علاج الخلاف القائم سواء بشكل كلي أو جزئي قائلا : أن المسالة ليست تحدى للمصريين لبعضهم البعض ولكن مساعدة المصريين لبعضهم للخروج من هذه المسالة. وحول المبادىء العامة للدستور الجديد التى ترضى المصريين قال موسى :إن ملامح الدستور الجديد تتمثل فى المادة الخاصة بالمبادىء العامة للشريعة الاسلامية والمواد الخاصة بمنع التمييز والمواطنة والمساواة والالتزامات إزاء كل المواطنين وشكل النظام الرئاسى المحدد بالدستور. وقال إنه يفضل أن يكون نظام الحكم فى مصر نظاما رئاسيا دستوريا ويؤمن بأن الرئيس القادم يجب أن يكون رئيس دولة يفهم ماذا يفعل ويبدأ بسرعة فى ممارسة مهام منصبه وإن تتماشى مواصفته مع المصلحة المصرية والاحتياجات المصرية لإعادة بناء البلد. وأضاف لابد أن يكون الرئيس مدنيا لدولة تسعى أن تكون جزءا من العالم وتقود العالم العربى ولها موقفها ومركزها فى الشرق الاوسط وفى أفريقيا ودول العالم . وعن القمة العربية التى انهت أعمالها الخميس فى العاصمة العراقية بغداد وصف موسى القمة بإنها علامة طيبة جدا وعقدها فى العراق له معانى كثيرة , معربا عن تفاؤله بانعقادها هناك وقال أنا متفاءل جدا بهذا الانعقاد فى هذا البلد العربى الكبير بعربه وأكراده وباقى مكوناته ليلعب دوره فى إذكاء روح التعايش واحترام التنوع. وأعرب عن أمله فى أن يخرج العالم العربى من خلال ثوراته من الوضع القائم على التقسيمات الطائفية إلى التعامل على أساس المواطنة مشيرا إلى أن السياسة الجماعية العربية يجب أن تعيد التوازن إلى علاقاتها مع الدول الرئيسية فى العالم لتهتم بالشرق وليس فقط بالغرب وبالجنوب وليس فقط بالشمال.