أصبحت كاريزما الرؤساء علم يدرس وهناك من الدراسات والأبحاث العلمية والإجتماعية التى نشرت عن طلة الرؤساء على الشاشات ومدى تأثير. ذلك على الشعوب فهناك رؤساء معروف عنهم بصداقة الشاشة لهم مثل الرئيس الأمريكى الأسبق كيندى والرئيس كلينتون ومع انتشار الفضائيات وتطور الإخراج وصناعة الصورة التليفزيونية أصبح المشاهد يتابع كل كبيرة وصغيرة عن القادة والرؤساء سواء فى خطبهم ولقاءاتهم وتصرفاتهم خلال الإجتماعات أو اللقاءات الموسعة أو الضيقة، وفى هذا التحقيق آراء لبعض الخبراء حول كاريزما الرئيس.
تقول الكاتبة فريدة النقاش الذى لاشك فيه ان الغالبية العظمى من الشعب المصرى انتخبوا الرئيس عبدالفتاح السيسى لأنهم صدقوه قبل أن يتولى مقاليد الحكم وهذا الاحتشاد الكبير الذى ساند الرئيس فى الكثير من المواقف والتحديات حتى قبل توليه المسئولية له دلالة كبيرة فى ثقتهم اللا محدودة فى شخص الرئيس هذا الحب هبة من الله يمنحه لمن يشاء أيضا الشاشة لاتكذب فالرئيس دائما يجعلك تصدقه فالعبرة بالأفعال والرجل فى خلال الفترة الماضية وهى غير طويلة فعل العديد من المهام الكبرى على المستوى الداخلى أو على مستوى العلاقات الإفريقية والدولية ومن هنا كانت طلة الرئيس فى أى مناسبة هى محل أنظار غالبية الشعب بل وصلت شعبيته الى البلاد العربية ودول العالم الخارجى ولا ايمكن أن يكون شبه الإجماع على شخص الرئيس محل صدفة ولكن الصدق فى القول هو السبيل إلى قلوب الملايين، وأطالب الرئيس بان يكون خطابه الشهرى فى موعد محدد ومعروف مسبقا ويقول المخرج على عبدالخالق فى رأيى أن شخصية الرئيس عبرت عن نفسها قبل توليه المسئولية ثم تصاعدت فى تواريخ مهمة منها 30 يونيو وإشارة بدء حفر قناة السويس الجديدة ومحاربة الإرهاب والعمل على عودة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية ويضيف الكاريزما على الشاشة ليست منظرا نشاهده ولكن الأفعال تصنع الكاريزما وأفعال الرئيس للحقيقية وخلال أشهر كانت واضحة وصريحة وصادقة سواء فى الجهد المبذول على المستوى الداخلى أو الخارجى والعلاقات المتميزة لمصر مع معظم دول العالم فعندما طلب من المصريين التبرع لقناة السويس كانت الاستجابة سرية وقوية وعندما طلب تفويضا من الشعب لمحاربة الإرهاب كانت أيضا الاستجابة سريعة وقوية إذن هناك تفعال وتناغم بين الشعب والرئيس. ويقول الدكتور محرز غالى بكلية إعلام القاهرة لا أحد ينكر ان الرئيس يتمتع بشخصية مختلفة سواء فى الحضور أو صدق مايقول أو سرعة التفاعل مع الجماهير وقت الأزمات فهو صاحب شخصية طبيعية غير افتعالية ولذلك ينتظره الشعب فى كل خطبه لما له من تأثير كبير على المواطن فى كل قضاياه وهو متصل بحركة الشارع وعلى وعى بما يحدث مع الناس وخطابه واقعى.