ذكر ميخائيل بوجدانوف ممثل الرئيس الروسى للشرق الأوسط وإفريقيا ، نائب وزير الخارجية الروسى أن الحكومة السورية طلبت من روسيا تنظيم جولة جديدة من المشاورات بينها وبين ممثلين عن المعارضة فى موسكو للبحث عن سبل حل النزاع السورى. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية أمس عن بوجدانوف، قوله:" إن هذا الأمر يتطلب من روسيا إجراء اتصالات إضافية مع ممثلى مختلف المجموعات المعارضة"، وأضاف "أن موعد عقد مثل هذه الجولة من المشاورات لا يتوقف على الجانب الروسى"، مؤكدا أن بلاده جاهزة لتنظيم محادثات حتى ولو اليوم. يُذكر أن بوجدانوف كان قد أعلن أمس الأول استعداد موسكو لاستضافة جولة ثالثة من المشاورات السورية - السورية ، قائلا :" لابد من توحيد جهود جميع السوريين فى مكافحة التحديات المشتركة والإرهاب الذى يهدد الأمن القومى ليس فى سوريا فحسب بل فى العراق أيضا ، وكذلك يهدد المنطقة بأسرها وروسياوالولاياتالمتحدة وأوروبا برمتها". ميدانيا، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس أن 94 مدنيا على الأقل بينهم 20 طفلا قتلوا فى غارات للجيش السورى فى جميع أنحاء البلاد على مدى اليومين الماضيين. وتابع المرصد أن الهجمات تمت باستخدام الصواريخ والبراميل المتفجرة على المناطق التى يسيطر عليها المعارضون على مشارف دمشق ومحافظة حلب شمال البلاد ومحافظة الحسكة «شمال شرق» ودير الزور «شرقا» ومحافظة إدلب «شمال غرب». وفى السياق ذاته، لقى 8 أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم وأصيب عشرات آخرين نتيجة استهداف حى الوعر بحمص بأربعة صواريخ أرض-أرض وقذائف الهاون أطلقتها القوات الحكومية المتمركزة عند تحويلة مصياف. من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى إن الولاياتالمتحدة تعمل على توسيع نطاق برنامج جديد لتدريب وتسليح مقاتلى المعارضة السورية غير أنه أشار إلى أن بناء قوة فاعلة للتصدى لتنظيم داعش ربما يستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا.ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" أمس عن الجنرال الأمريكى قوله إن برنامج التدريب سيحقق نجاحا إذا استطاعت واشنطن تدريب عدد كاف من المقاتلين الذين سيشكلون قوة معتدلة معارضة سورية جديدة.