بينما الحديث لا يزال يدور داخل أروقة المنتخب الوطنى لكرة القدم حول مصير مباراته الودية مع مالاوى واحتمالات إقامتها من عدمه، بدأ نظيره التنزانى مرحلة الاستعداد بقوة لهذه المواجهة، حيث دخل اللاعبون معسكرا مغلقا ورفع شعار الطوارئ املا فى الخروج بنتيجة إيجابية أمام الفراعنة. وكشفت مصادر اعلامية فى تنزانيا، أن «منتخب الطوائف» وهو اللقب المعروف به الفريق بدأ يدور فى فلك الاستعداد بقوة للمباراة، من خلال اختيار المدير الفنى مارت نويج ل 16 لاعبا للمعسكر. و وقع اختياره على 19 لاعبا ممن شاركوا فى كأس كوسافا بجنوب إفريقيا، ومن المقرر ان يلحق بهم كل من الثنائى المحترف فى مازيمبى الكونغولى المهاجم مابوانا ساماتا وتوماس اوليمنجو. وقد منح المدير الفنى اللاعبين الذين شاركوا فى بطولة كوسافا عشرة أيام راحة قبل استدعائهم للمعسكر، وانه من المقر ان يستعين بحوالى 37 لاعبا لمباريات التصفيات, ويسعى الى الدفع بعناصر جديدة، وانه من المقرر أن يدخل معسكرا فى العاصمة الاثيوبية أديس ابابا فى الرابع من يونيو الحالى قبل خوض مباراة مصر المرتقبة، حيث يلعب معه فى نفس المجموعة كل من منتخب نيجيرياوتشاد. من ناحية أخرى حذر نجم منتخب نيجيريا السابق موتيو أديبوجو نجوم النسور من الاستهانة بأى من تشاد او تنزانيا، مشيرا الى ان كلا منهما يمكنه تحقيق المفاجأة وخلط الاوراق خلال مرحلة التصفيات .. وقال ان التوقعات كلها بأن المنافسة محصورة فى صدارة المجموعة على الفراعنة والنسور، ولكن كل شيء وارد فى عالم كرة القدم. وأشار الى ان بلاده غابت عن نهائيات الأمم الإفريقية الأخيرة فى غينيا الاستوائية، ولديها الرغبة فى حجز مكان هذه المرة حيث ستبدأ حملتها فى المشوار الطويل على ملعبها امام تشاد فى 13 يونيو الحالى ثم تلتقى مع تنزانيا فى الخامس من سبتمبر، مشيرا الى أن الفراعنة لديهم نفس الامل بعد تخلفهم عن النهائيات الثلاثة الاخيرة. وشدد النجم النيجيرى السابق على انه اذا كان بعض النقاد يرون ان موقعة النسور مع الفراعنة تمثل عنق الزجاجة فى تحديد شكل المجموعة، الا انه يعتقد ان مواجهة أى من تشاد او تنزانيا لن تكون نزهة على الإطلاق، وملف المفاجآت فى التصفيات سيكون عامرا بالإثارة.