النجاح لا يتحقق بكفاءة شخص واحد مهما كانت عبقريتة.. والتجارب اثبتت أن النجاح يحدث ان توافرت له عدة ايجابيات أهمها العمل الجماعى .. ونجاح أى شخص فى الانتخابات لا يعنى أنه الأكفأ والاحسن أو الافضل. فقد يختار الأشخاص شخصا فاسدا ليتستر على فسادهم.. ويحقق مصالحهم، ولدينا تجارب كثيرة حدثت ولازالت تحدث بالاندية والاتحادات الرياضية المحلية او الدولية آخرها نجاح العجوز بلاتر محترف الانتخابات! ومن ثم يجب الا ننتقده وحده على نجاحه بقدر ما ننتقد من انتخبه وسمح له بالاستمرار فى قيادة الفساد الكروي. فالعيب على الجميع وليس على بلاتر الذى فوجئ ببعض من يباركون له بعد الفوز قائلين انتهى الدرس يا رئيس! وبدورى اقول للامير على بن الحسين "الكريم ابن الكريم" بالتاكيد تعلمت الدرس ايها الامير! أنتهى الدرس يا مستشار شعار رفعه اعضاء اللجنة الاوليمبية فى وجه رئيسهم المجمد خالد زين. وبلغنى ايها الرئيس السعيد ذو الرأى السديد ان مجلسكم الموقر خلف وعده المقرر، واختار بعض المديرين لشغل منصب المدير من النجوم المعتزلين، وهذا الاختيار لم يلق القبول والاعجاب عند الكثيرين !والمطلوب مراجعة قرار التعيين حتى يرضى عنه الاعضاء العاملون! يذكر ان مجلس اصحاب الملايين اعلن عن شغل منصب مدير ثم اختار المقريبن وابعد المحترفين! اللهم اعصمنا من انتهاك القوانين ونهب اموال الدولة بحجج المبررين، الذين يحللون الحرام. وأنعم علينا بالصبر حتى نتحمل المخطئين. ادعو هذا الدعاء، بعد ان لاحظت ان اغلب اعضاء الاتحادات الرياضية مازالوا يسافرون دون رقيب ويحصلون على مال الدولة دون تحقيق! فالى متى يستمر؟ سقوط الاقنعة واوراق التوت من على وجوه زعماء الفيفا وسقوط رئيسهم. وجرجرت اعوانه للاعتراف بتقاضى الرشاوى وغسيل الاموال الكروية بالاتفاق مع شركات الاعلانات ومكاتب المراهنات سيظهر جليا خلال الايام القادمة.. إنا منتظرون! http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم