أيام قليلة تفصلنا عن انعقاد الانتخابات الرئاسية للإتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وذلك بمقر الاتحاد فى مدينة "زيوريخ" السويسرية، والتى يتنافس فيها شخصيتان هم السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى، والأمير على بن الحسين رئيس الاتحاد الأردنى، بعد انسحاب نجم الكرة البرتغالية السابق لويس فيجو، ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندى. جوزيف بلاتر تعرض طوال السنوات الاخيرة، لانتقادات عنيفة من مختلف الشخصيات الرياضية سواء كانت قيادية أو داخل وخارج المستطيل الأخضر، بسبب إداراته لكرة القدم فى العالم، واتهامات الفساد الموجهة إليه، لاسيما بعد الكشف عن منح قطر شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2020. "اليوم السابع" يستعرض خلال السطور القادمة أبرز "7" شخصيات كشفوا عن كراهيتهم وانتقاداتهم لجوزيف بلاتر، الذى بات يمتلك قائمة سوداء بمنتقديه. لويس فيجو انتقد البرتغالى لويس فيجو، رغبة الكثيرين فى اعادة انتخاب جوزيف بلاتر رئيساً للاتحاد الدولى لمدة "4" سنوات قادمة، موضحاً أن استمرار بلاتر على رأس بيت كرة القدم لفترة أخرى يعنى إهداراً للشفافية والتطوير. الأمير على بن الحسين يعتقد الأمير على، أن الاتحاد الدولى يحتاج لإعادة تنظيم من الداخل، فى ظل حالة الفوضى التى يشهدها تحت رئاسة بلاتر، ويرى رئيس الاتحاد الأردنى أن قام بتحويل الفيفا لاقطاعية خاصة تخدم المصالح الشخصية فقط، ولا ينظر بعين الاعتبار لمصلحة اللعبة الشعبية الأولى فى العالم. دييجو أرماندو مارادونا طالب أسطورة الكرة الأرجنتينية "مارادونا"، بعدم انتخاب جوزيف بلاتر لفترة رئاسية جديدة، فى ظل اتهامات الفساد وسرقة الاموال التى تلاحقه، وقال مارادونا، "يجب على بلاتر أن يحزم حقائبه وأن يرحل عن الفيفا فعهده فى بيت كرة القدم انتهى، كيف لشخصة لم يمارس اللعبة أن يهمين على شئون كرة القدم فى العالم، الفيفا باتت مافيا فى عهده". بلال ريبيرى وجه بلال ريبيرى بايرن ميونيخ الألمانى، إتهامات لجوزيف بلاتر، ب "المجاملة"، بعدما قرر منح جائزة الكرة الذهبية التى تمنح لأفضل لاعب فى العالم لكريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الاسبانى عام 2013، وذلك على الرغم من نجاح اللاعب فى تحقيق خمسة ألقاب مع البافارى. وقال ريبيرى، " لقد توجت ب5 ألقاب مع البايرن الموسم الماضى، لكننى أيقنت أن رونالدو هو الفائز من طريقة استقبال بلاتر له والتقاط كم هائل من الصور، فأنا لست ساذجاً". ميشيل بلاتينى يرى الفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرى القدم "اليويفا"، أن بلاتر توقف عن خدمة كرة القدم من أجل مصالحه الشخصية، موضحاً أن الفيفا بات معقلاً للفساد فى عهد الرجل السويسرى، وأن صورة الاتحاد الدولى أمام العالم باتت سيئة للغاية. وطالب بلاتينى، نظيره بلاتر بالرحيل عن رئاسة الفيفا الذى بات يحتاج لدماء جديدة يعمل على تطويره وتطهيره من الفساد. محمد بن همام دفع القطرى محمد بن همام، رئيس الاتحاد الاسيوى السابق، ثمن ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولى فى 2011، بعدما تعرض لاتهامات بالفساد، فى محاولة لإبعاده عن سباق التنظيم، عوقب على أثرها بالإيقاف مدى الحياة، قبل أن يحصل على البراءة من جانب محكمة التحكيم الرياضى. وكان محمد بن همام الذى قرر الانسحاب فى اللحظات الأخيرة من سباق الانتخابات، يرى أن بلاتر لا يملك الابداع الذى يجعله يعمل على تطوير مستقبل كرة القدم فى العالم. مايكل فان براج أبدى رئيس الاتحاد الهولندى، مايكل فان براج، انزعاجه من قرار بلاتر بالترشح لولاية جديدة فى رئاسة الفيفا، على الرغم أن الرجل السويسرى أعلن فى وقت سابق، أن ولايته الحالية هى الأخيرة، خاصة وأن الاتحاد الدولى تضرر كثيراً من مزاعم الفساد، ويرى الرجل الهولندى أن الوقت قد حان لرحيل بلاتر.
