تلقى النادى الأهلى عرضا من التونسى أنيس بوجلبان لاعب فريق الكرة السابق لتولى الفرنسى روجيه لومير المدير الفنى السابق للمنتخب التونسى مهمة تدريب القلعة الحمراء بدءاً من الموسم المقبل، وأجرى بوجلبان عددا من الاتصالات الهاتفية لإقناع مسئولى الأحمر بقدرات المدرب الذى قاد المنتخب التونسى للفوز ببطولة الأمم الافريقية عام 2004 بالإضافة للعديد من المحطات الناجحة فى حياته كان أبرزها قيادته لمنتخب بلاده العسكرى للفوز ببطولة العالم، ولاقى عرض بوجلبان ترحيباً من الأهلى لكن هناك تخوفا من كبر سن المدرب حيث يبلغ 74 عاما. بينما تلقى النادى عرضاِ من أحد وكلاء اللاعبين لتولى الأرجنتينى خوسيه بيكرمان المدير الفنى للمنتخب الكولومبى قيادة الفريق الأحمر فى المرحلة المقبلة . ويحظى بيكرمان بإعجاب مسئولى الأهلى بصورة كبيرة خاصة مع قدراته الكبيرة وسيرته الذاتية الجيدة حيث تولى تدريب منتخب التانجو ويقود الآن كولومبيا فى بطولة كوباأمريكا وقبلها مونديال العالم الأخير، وفتح النادى ملف تلقى السير الذاتية للمدربين عكس ما يتردد عن دعم المدير الفنى فتحى مبروك حتى نهاية الموسم والذى قدم مستوى جيدا وأداء مبهرا حتى الآن مع فريقه رغم الظروف التى تواجهه. وفى جانب آخر، أكد علاء عبدالصادق المشرف العام على الكرة أنهم لن يدخلوا فى مفاوضات مع أى لاعب خلال سريان الموسم الكروى وسيكون ذلك من خلال الأبواب المشروعة وهو ناديه ومجلس إدارته، وقال عبدالصادق أن كل ما يتردد فى مفاوضاتنا مع لاعبين غير صحيح والأمر يختلف كلياً فى صفقة صالح جمعة الذى انتهت إعارته مع ماديرا البرتغالى وعاد للقاهرة . وأضاف أن الفريق لا يحتاج إلى دعم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة إلا بعدد محدد وفقا لاحتياجات ورؤية الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك ، وأوضح أنه لا يوجد أى مشكلات بينه وبين المدير الفنى السابق للفريق خوان كارلوس جاريدو، موضحا أن الأسبانى لم يهاجمه فى أى حديث وأن البعض فسر تصريحاته بشكل خاطيء مؤكدا أنه يكن له كل تقدير واحترام لأنه عمل تحت اسم الأهلى فى يوم من الأيام . وكان فريق الكرة قد عاد للتدريبات صباح أمس استعداداً لمواجهة الداخلية المقرر غداً فى المباراة المؤجلة من المرحلة ال11 من مسابقة الدوري، وكان الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك المدير الفنى قد منح لاعبيه راحة سلبية لمدة 24 ساعة بعد الفوز الصعب على الاتحاد بهدف نظيف، وشهد مران الأمس عودة لؤى وائل للمشاركة فى التدريبات من جديد، بينما غاب محمد ناجى جدو مكتفياً بأداء بعض التدريبات داخل الجيم لشعوره بالآم فى الظهر، كما بدأ الظهير الأيسر حسين السيد تدريبات خفيفة بالكرة بعد شفائه من شرخ الترقوه. وقال الدكتور خالد محمود طبيب الفريق ان الثنائى محمود حسن تريزيجيه وأحمد عبدالظاهر لاعبا الفريق تقرر مشاركتهما فى تدريبات التأهيل بالملعب بعد 4 أيام، وأضاف أن حسام عاشور يعانى من كدمة فى الركبة، لكن الألم انتهى بنسبة 50%، ومن المقرر أن تحسم الأشعة التى سيجريها اليوم، موقفه من اللحاق بمباراة الداخلية. من جانبه أكد فتحى مبروك المدير الفنى للفريق أن الإصابات التى تضرب الفريق أخيرا، تضعه فى موقف لا يحسد عليه، وتجبره على مواجهة الصعاب، معربا عن أمنيته فى توقف ذلك المسلسل قبل مواجهة الإفريقى التونسي، وقال إن القميص الأحمر يثير المنافسين دائما ويجعلهم يبذلون أقصى جهد فى مباريات الأهلي، وهو أمر يجب أن يدركه لاعبو الفريق جيدا، لبذل مزيد من الجهد فى كل مباراة. وفى اتجاه آخر، يعقد المكتب التنفيذى للنادى جلسة ودية اليوم لاحتواء الأزمة التى نشبت خلال اجتماعه الأخير على خلفية رفض لائحة النشاط الرياضى التى تقدم بها أحد الأعضاء، ويحاول مسئولو الأهلى إنهاء تلك الأزمة بصورة ودية قبل الاجتماع المقرر له غداً .