حالة من السعادة والحزن معا تنتاب الإعلامي وجدي الحكيم علي حال الأغنية في مصر حاليا ويقول: إن سعادتي لا توصف بالموهبة الشابة كارمن سليمان التي تعتبر امتدادا للاصوات المصرية الأصيلة, أما حزني الشديد فيما وصلت اليه الأغنية المصرية من تدن لم يسبق له مثيل, فلا مجال لإكتشاف المواهب في مصر واعتماد الإذاعة للعديد من الأصوات لم يأت بفائدة حقيقية لتقدم الأغنية فهو مجرد اعتماد للمواهب فقط ولا يوجد من يرعي هذه المواهب ماديا أو إعلاميا, وأقول بكل ثقة ان الغناء في مصر مهان وليس هناك اهتمام من الجهات الحكومية المتمثلة في قطاعات الانتاج أو الاعلام الحكومي وكل التركيز انصب علي إنتاج الدراما والاهتمام بالرياضة والاخبار وتناسي الجميع الأغنية ويتحسرون عندما يسطع علي السطح صوت جميل مثل كارمن علي الرغم ان مصر تمتلك العديد من الاصوات التي تنافس أو تزيد علي موهبة كارمن, ولكن ليس هناك أي اهتمام من اي جهة حتي وصلتنا الي ما نحن فيه الآن, كما ان القنوات الفضائية المصرية الخاصةلاتهتم بإكتشاف المواهب ولذلك فعلي الإعلام الحكومي التركيز علي تقديم المواهب الشابة للجماهير وهو دور أصيل له منذ الخمسينات والستينات وعندما توقف عنه تدنت الأغنية بشكل كبير.