كتب محمد العجرودي: كشف الدكتور فتحي فكري وزير القوي العاملة والهجرة عن أن الوضع الاقتصادي في مصرحاليا أكثر خطورة عما كان عليه عقب أزمة2008 . , حيث أضافت مشكلات منطقة اليورو إلي عقبات التمويل الخارجي وتدفقات الاستثمار المباشر وأسفرت عن زيادة شروط الاقتراض وتكلفته, فضلا عن أثر التقلبات المالية وأسعار العملات, بل أدت أزمة اليورو إلي تدفقات عكسية لرؤوس الأموال إلي خارج مصر الأمر الذي انعكس في حدوث عجز بالميزان التجاري المصري لأول مرة منذ عشر سنوات, ومن ثم إبطاء وتيرة الاستثمار والنشاط الاقتصادي بوجه عام الأمر الذي أدي إلي استمرار معدلات البطالة عند نسبة13.5% وغالبيتها بين أوساط الشباب والفئات المتعلمة. جاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام الدورة313 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية, والمنعقدة حاليا بجنيف حول الأزمة المالية والأبعاد الاجتماعية للعولمة.