فى صراع الصفقات الكبرى كل شيء مباح فكم من لاعبين كبار تراجعوا واختفت نجوميتهم بسبب نهم الاهلى والزمالك فى التعاقد معهم ثم - حرق - الصفقة بلغة السوق ويظل اللاعب حبيس دكة البدلاء إلى ان يرحل عن النادى بعد ان تتراجع نجوميته ويفقد بريقه بالطبع بسبب - عامل السن - وكم من نجوم كبار تعاقدت معهم إدارات الناديين ليس بهدف اللعب والمشاركة ولكن بهدف سياسة الشراء ثم ( الحرق ) حتى لا يستفيد المنافس . واختفت بالاندية الكبرى قطاعات الناشئين وأصبحت لا تخرج الكوادر للفريق الاول طالما الاعتماد على سياسة - شراء اللاعب ولا تربيتة . وكان من الممكن ان يقع أهم نجوم الكرة محمد ابو تريكة لاعب الاهلى السابق أو ايمن حفنى لاعب الزمالك الحالى فى مستنقع - الشراء ومن ثم الحرق - باعتبارهما انضما للناديين - ضمن سياسة شراء اللاعب ولا تربيته - لولا حاجة الناديين لجهودهما . كل هذا يحدث واتحاد الكرة لا يعير اى اهتمام للمسألة بل أعتادت الاتحادات المتعاقبة على مساعدة أهل القمة تارة بزيادة القائمة الى 30 لاعبا وأخرى الى عودتها الى 25 لاعبا ولا عزاء لمستقبل الكرة المصرية. لذلك فان المعلومات المتواردة عن الموسم القادم مرعبة تكرارا لحكاية كل موسم حيث نجح نادى الزمالك فى الحصول على توقيع « عشرة » لاعبين دفعة واحدة ممن كانوا محل صراع مع المنافس التقليدى بخلاف محمد إبراهيم وشيكابالا. ومازالت صفقتا صالح جمعة لاعب ناشيونال ماديرا البرتغالى وعمرو السوليه لاعب الاسماعيلى لم يتم حسمهما الى الان ! تسابق إدارة الاهلى الزمن حتى تتعاقد على صفقات جديدة مماثلة للرد على الزمالك على الأقل أمام جماهيره دون تفكير أحد فى مصلحة الكرة المصرية. وهو ما يطرح السؤال أين جهابذة الجبلاية ؟! ولماذا لا يصدر الاتحاد لائحة لمنع الاحتكار تتماشى مع قوانين الاحتراف لتقنين الانتقالات الداخلية العشوائية بدلا من التفكير فى مساعدة الاندية للمضى قدما بإصدار قرار يقضى بفتح القيد ل 35 لاعبا فى الموسم الجديد !!