نادي التثقيف المجتمعي ينظم ندوة توعوية حول السلامة على الطرق ووسائل المواصلات    اتحاد "شباب يدير شباب" (YLY) ينظم جلسة تدريبية حول مهارات التواصل الفعّال ضمن برنامج "تماسك"    جامعة قناة السويس تواصل فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"    "العمل" توضح حقيقة تصريحات الوزير محمد جبران حول النقابة غير الشرعية للعاملين بالقطاع الخاص    "نقل الكهرباء" توقع ثلاث عقود جديدة لتعزيز مشروعات الشبكة القومية ودعم منظومة القطار السريع    خليل الحية يؤكد: حماس ماضية في تسليم جميع الجثامين رغم الصعوبات.. واتفاق شرم الشيخ سيصمد    إعلام عبري: ويتكوف وكوشنر شددا على نتنياهو بعدم اتخاذ أي خطوات تهدد اتفاق غزة    فيضانات مدمرة تجتاح ألاسكا ويُطلب من ترامب إعلان الطوارئ    اليوم.. بيراميدز "السوبر" يبحث عن الثلاث نقاط من بوابة فاركو بالدوري الممتاز    القبض على زوج ألقى بزوجته من شرفة المنزل في بورسعيد    هنا الزاهد: لجأت لطبيب نفسي لتجسيد شخصية سلمى في "إقامة جبرية"    تامر عاشور وآدم يجتمعان في حفل غنائي ضخم بالكويت    إنجاز المغرب.. وقدرة المصريين    وزارة الرياضة: هناك تحقيق فى أزمة لاعبى تنس الطاولة    المغرب وموريتانيا يوقعان على برنامج عمل في مجال التحول الرقمي لمنظومة العدالة    لو فيجارو: ساركوزى يتوجه بنفسه اليوم إلى سجن لا سانتيه لأداء عقوبته    السلع نصف المصنعة تقود صادرات مصر لتجاوز حاجز ال3 مليارات دولار فى يوليو    يسرا تحتفل مع محمد رمضان بإطلاق تريلر فيلم أسد وبعيد ميلاد شيرين دياب بالجونة    مصطفى هريدي يكشف ل واحد من الناس علاقته بالزعيم عادل إمام وأول أدواره    عصام السقا يعلق على خبر اليوم السابع ويرد على ليلى محاربة السرطان: ليا الشرف أركب الخيل معاكى    تعرف على موعد إضافة المواليد على التموين في أسيوط    إصابة 10 أشخاص إثر تصادم ميكروباصين بالبحيرة    امتحانات أكتوبر موحدة داخل الإدارات التعليمية وتقتصر على مقررات الشهر فقط    أصيب ب 44 غرزة.. محام دمنهور المعتدى عليه من أحد الأشخاص: نجوت من الموت بأعجوبة (فيديو وصور)    استقرار أسعار الدواجن والبيض اليوم مع تراجع محدود لبعض الأصناف    استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك اليوم    عضو الإسماعيلي السابق: المجلس الحالي ارتكب مخالفات جسيمة.. والوزارة انتصرت لرغبة الجمهور    موعد مباراة بنفيكا ونيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة    مواعيد أهم مباريات اليوم الثلاثاء في جميع البطولات والقنوات الناقلة    فيروز أركان تخطف الأنظار بإطلالة ملكية بالأبيض في أحدث جلسة تصوير    د.حماد عبدالله يكتب: أصحاب المصالح والصوت العالى "فى مصر" !!    يوسف شاهين يتصدر الترند بعد تصريحات جريئة من يسرا تكشف كواليس أول لقاء جمعهما وموقفه الصادم من لون شعرها    مواقيت الصلاة في أسيوط اليوم الثلاثاء 21102025    بعد فشل الاحتلال فى معركة طوفان الأقصى…هل يسعى ناصر القدوة للقضاء على حماس بسلاح الدبلوماسية؟    بالتزامن مع رفع "المنقلب " الوقود على المصريين .. لماذا استجاب ملك المغرب لجيل "زد " واحتفى بمطالبهم ؟    قرار عاجل ضد المتورطين في قضية شيكات المطربة بوسي    كيف تعدل المركز الانتخابي قبل بدء التصويت في انتخابات مجلس النواب؟ الوطنية للانتخابات تجيب    تامر مصطفى ل في الجول: مباراة الأهلي صعبة ولكن    السيطرة على حريق داخل مستشفى خاصة بالمنيا دون خسائر بشرية    أول تحرك من أوقاف الإسكندرية في محاولة سرقة مكتب بريد عبر حفر نفق من داخل مسجد    أهلي جدة يحقق فوزًا مهمًا على الغرافة في دوري أبطال آسيا    متى وكيف تقيس سكر الدم للحصول على نتائج دقيقة؟    النواب البحريني: نتطلع لتهيئة مسار سلام يعيد الحقوق المشروعة لشعب فلسطين    إرسال عينات الدم المعثور عليها فى مسرح جريمة تلميذ الإسماعيلية للطب الشرعى    أخبار 24 ساعة.. صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة    متحدث الحكومة: نهدف لتيسير الخدمات الحكومية من أجل المواطن والمستثمر    شوربة الشوفان بالدجاج والخضار، وجبة مغذية ومناسبة للأيام الباردة    هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجب القنوت في صلاة الوتر؟.. أمين الفتوى يجيب    جامعة قناة السويس تعلن نتائج بطولة السباحة لكلياتها وسط أجواء تنافسية    أشرف عبد الباقي عن دوره في «السادة الافاضل»: ليس عادياً ومكتوب بشياكة    أول وحدة لعلاج كهرباء القلب بالفيوم    نقابة الأشراف تعليقا على جدل مولد السيد البدوي: الاحتفال تعبير عن محبة المصريين لآل البيت    أمينة الفتوى: الزكاة ليست مجرد عبادة مالية بل مقياس لعلاقة الإنسان بربه    رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع أعمال التطوير ورفع الكفاءة بمعامل ومدرجات الطب البيطري    على الطريقة الأجنبية.. جددي من طريقة عمل شوربة العدس (مكون إضافي سيغير الطعم)    لعظام أقوى.. تعرف على أهم الأطعمة والمشروبات التي تقيك من هشاشة العظام    الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة تجديد الخطاب الدينى..
«5» الاختراق بين مطرقة المد الشيعى و سندان تهريب السلاح والمخدرات

نستكمل اليوم المحور الثاني من ندوات الأهرام حول تجديد الخطاب الديني، وهو المحور الذي استعنا فيه بآراء المتخصصين في المجالات الأمنية المختلفة، ولنكتشف معهم جزءا غامضا من الحراك الاستخباراتي تحت عباءات عدة ؛ فبين ركام فوضى استشرت في الدول سنية المذهب ربما يطل مخطط شيعي عريض الأبعاد ينتفض مسرعا لتحقيق أهداف توسعية ذات مرارات تاريخية غير ملتفت إليها ؛ و ربما تدلف إلى المشهد برمته موجات تهريب منظم للسلاح والمخدرات مستغلة حالة ارتباك المشهد الأمني والمجتمعي يتوه تحت نير هديرها أي خطاب عقلي بما في ذلك الخطاب الديني نفسه!
نقطة البداية كانت من جانب الدكتور سعد الزنط الخبير الأمنى مدير مكتب الدراسات الاستراتيجية :
من بين الأنساق التى تقوم بها أجهزة مخابرات من وجهة نظرى نجد أحداث شارل إبدو وهنا لابد آن ننتبه إلى شيء سبق 7 يناير بشهر واحد ؛ حيث نجد معظم دول أوروبا أعترفوا بفلسطين كدولة ، وأول دولة اعترفت كانت فرنسا بالمناسبة وأخرها كانت السويد فكان لابد أن تعود أوروبا للحظيرة الصهيو-امريكية ، ومن ثم نجد بعد ساعتين بالضبط من الحادث على محطة فرنسا 24 العربية نجدهم استضافوا بنتا كانت تعمل فى شارل إبدو وتسألها المذيعة هل رآيتى الإرهابيين فتجيب لم آر غير واحد وجه عيونه زرقاء !! ولا آعتقد آن العيون العربية زرقاء الشيء الثانى فى الأدبيات الأمنية أنه لا توجد إطلاقا لا لائحة ولا قانون ولا اى حاجة ما يبيح التصفية التى تمت أخر ما تلجاء اليه هى التصفية ففى فرنسا ما بعد الثورة ممنوع التصفية ايا كانت النتيجة ومع هذا تم تصفيتهم فى ثلاثين ثانية و الأهم أين؟ فى عنبر تابع لمطبعة و كان خاليا فيه عاملين وجميعنا نعرف أن مكان مثل هذا تستطيع أن تقبض على من تريد من غير ما تضرب طلقة واحدة ، فهناك استخدام لمواسير التكييف و أشياء و طرق أخرى كثيرة ثم نجد المسيرة التى تمت بحضور نتناياهو ، نحن نتكلم عن حزام ناسف أحكمت قبضته حول أهم منطقة فى الأمن القومى العربى لنجد آنفسنا آمام سيناريوهين، سيناريو تم إجهاضه وسيناريو يتم أنضاجه، السيناريو الذى تم أجهاضه فى 30/6 و 3/7 دونما الدخول وكما يعلم الجميع أن محمد مرسى وهو رجل عميل مخابرات .. وعميل خايب الناس بتقول إن هناك أدله على وجود أتفاق بشأن سيناء لنجد آنفسنا آمام خمس أو أربع صور : الصورة الأولى تخص موقعة رفح الأولى التى مات فيها 91 أو 61 كلهم جنود إلا واحد صف ظابط كلهم من بيوت مستورة الحال مثلنا وهم صائمون وساعة الفطار وهؤلاء لم يتم ضربهم بالنار فحسب بل تم التمثيل بهم، و أنا أعتقد أن الفاعل هو حماس لصالح الأخوان المسلمين فى محاولة للتخلص من آخر عقبه للأمساك على مفاصل الدولة المصرية وهى قادة القوات المسلحة المشير ورئيس الأركان وبالفعل بعد حوالى 42 يوما تخلصوا من المشير ورئيس الأركان هذه هى الصورة الأولي، الصورة الثانية جاءت بعد أسابيع قليلة فجميعنا نعرف أن من يمنح الجنسية فى مصر للأجانب قرار من وزير الداخلية ، ثم نجد قرارا جمهوريا بمنح الجنسية إلى 13892 فلسطينى أو هذا ممنوع حتى بقرار من مجلس جامعة الدول العربية من 67 بل أزيد على ذلك تم تسليم ماكينات استخراج الرقم القومى بالمساعدات الفنية الخاصة به و تم طبع 50 ألف رقم قومى مزورة !! نأتى بعد ذلك إلى الصورة الثالثة بعدها بأسبوع بالضبط حيث اصدر محمد مرسى مرسوما بقانون يسمح بالتملك فى المنطقة ج وجميعنا عارفين ماهى المنطقة ج و أنه ومنذ ابريل 82 المنطقة ج منطقة عمليات يعنى ممنوع يصدر بشأنها قرار إلا بالرجوع إلى القائد العام وهى منطقة عمليات يعنى مفيش فيها تملك حتى الحيازة للأعراب،حسنا ، جاءت بعد ذلك الحرب التمثيلية الأولى التى استمرت 11 يوما فى نوفمبر واستدعاء كامل الاحتياطى الإسرائيلى وتم حشدهم على الجبهة الشمالية والشرقية للضغط على الفلسطينيين تنفيذا لاتفاق تم بعد مارفضه مبارك فى مايو 2004 فى آخر زيارة له فى تكساس واتفاق آخر من 2002 فى تركيا و هو فيه المفتاح الذى تستطيع أن تفهم به لماذا وقفت قطر مننا هذه الوقفة و لماذا نحن والسعودية طرف فى الاشكالية ومع تركيا وتركيا كانت فى هذا الوقت على شفا اغلاق الملف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى وقيل انه لن يسمح لدولة إسلامية بهذه الكثافة تدخل النادى الكاثوليكي. أما موضوع تركيا وقطر فيعيدنا إلى المخطط الذى ناقشته كونداليز رايس فى تركيا فى نهاية 2002 بتمدد قطر على حساب شمال شرق المملكة العربية السعودية والدليل آن أى حد يزور قطر ويشاهد كيف شيدت مؤسساتها فى العشر سنوات الأخيرة سوف يدرك ان هذه المؤسسات صنعت لدولة جغرافيتها أكبر بكثير مما هى عليه وعدد الناس الذين اعطوهم الجنسية فى السنوات الأخيرة بالإضافة لتصريحاتهم فى الفيفا لما دفعوا اثنين مليار دولار علشان و كيف قالوا سوف ترون صالات للمباريات خارج حدود قطر وهذا الكلام موجود فى الفيديوهات . خلاصة الكلام و أعود مرة أخرى و من ثم لازم الحرب تنتهى بالسيطرة أو بالضغط على الفلسطينيين لينزلوا عندك فى المساحة المتفق عليها ضمن اتفاق أكبر طبعا لكن من ستر ربنا أنهم فى اليوم العاشر نقلوا عشرين ألف مخيم لرفح والعريش وسئل المرشد من الإعلامى خيرى رمضان فى اليوم العاشر للمعركة فقال له "احنا أولى بأهلنا فى غزة " يعنى كان هناك ترتيب لكن ربك ستر وحصل المشكلة الكبيرة وولعوا فى الخيام والمخابرات الحربية اشتغلت كويس جدا ودفعت بمشايخ العرب لهذه الواقعة فنجد كلينتون تأتى مسرعة من رحلتها لباكستان وتهدد بأن الثمن سيكون باهظا لأنه لابد من تنفيذ فى 2013 بإعلان الدولة اليهودية على كامل الأرض وكما وعدنا ستكون هناك دولة إسلامية فى غزة وفى جزء من مصر بالإضافة لمبلغ كبير والهدف أن تكون أول دولة إسلامية تعترف باليهود و يهودية الدولة و تصبح مصر أكبر دولة عربية تعترف بيهودية الدولة ثم بعد ذلك حرب كبيرة بين القوس السنى والهلال الشيعى تنتهى به هذه المنطقة لكن ربك سلم وهذا السيناريو أجهضته القوات المسلحة بدورها الوطنى وليس السياسى دورها الوطنى فى 30/6/و3 /7 الذى حصل فى 30/6و3/7 ولقد كان خطاب اوباما فى جامعة القاهرة والذى حدد رؤية استراتيجية مهمة جدا عملت عليها الاجهزة الامنية وذلك حين قال " سوف نستنهض كافة القوى الوطنية المدنية للنهوض بملف الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بالمنطقة"يعنى كان عنده رؤية سليمة فى الحقيقة انت قضيت عليه فى 30/6/2013 ولكن لا ننسى فى 28/5/2014 كان اوباما فى ويست بوينت فى كلية الحرب امام القيادات العسكرية قال بالحرف الواحد :" القدرات العسكرية الامريكية قادرة على الوصول لاى متر مربع على وجه الارض" والان السؤآل لرجاله: كيف ندير هذه القوة، ثم قال سطر يخصنا فى مصر قال :"اما عن مصالح الشعب المصرى تحديدا فلدينا اصرار على تحسين ملف الديمقراطية والعدالة فيه" بعدها مباشرة ضغط على ايران وغيروا رئيس وزراء العراق لتخفيف الضغط فى المنطقة ويعطوا فرصة لايران انها تستغل عندك وهذا الذى حصل ثم اصطادوها فى اليمن بعد ذلك فى 26/3 اصطادوها فى اليمن مافعل فى صدام فى الكويت اتعمل مع ايران فى اليمن فى تقديرى لظروف سياسية وتوقيع اتفاقيات وحاجات زى كدة دة الجزء الاول الحاجة الثانية قيام أوباما بتغيير وزير دفاعه هيجيل لان خلفيته ليست عسكرية وأتى بكارتر الذى كان مدير عمليات فى البنتاجون وقعدحوالى 12 سنة مسئول بيع السلاح يعنى معنى كده انت تحقق رؤية جديدة مخالفة لرؤيتك الاولى اول حاجة عملتها فى التنفيذ غيرت وزير الدفاع الحاجة التانية انت كان بقالك سنة ونصف اواكتر عندك سفير امريكى خلفيته امنية بالدرجة الاولى ليس دبلوماسية هو دبلوماسى عمل فى افغانستان والعراق وفى كل الاماكن الملتهبة ولكنه ليس دبلوماسيا، الحاجة الرابعة انه استنهض خلال الست شهور كافة المنظمات الارهابية فى المنطقة التى عملتها الاجهزة المخابراتية سواء كانت الامريكية الايرانية التركية الانجليزية، استنهض كل هذه المنظمات لارهاق المنطقة عسكريا وامنيا واقتصاديا وهذا ما نحن فيه الآن حتى تبقى الجذوة مشتعلة .
من ضمن مافعلته اجهزة المخابرات عندنا دون أن ندرى الا بعد 25 يناير خاصة فى فترة الاخوان ولما بدأت الاجهزة تانى تشتغل على موضوع التمويل هو أنهم أدخلوا عندك كمية كبيرة جدا من المخدرات بطريق شرعى فى دمياط وفى بورسعيد ثم نأتى بعد ذلك إلى ظاهرة غريبة جدا فى الآونة الأخيرة اسمها زيارات شعبية إلى الإيران و بيروت و تضم صحفيين وأساتذة جامعة ووفد مشى منذ يومين سيدات هن زوجات ناس مهمة جدا فى الدولة !!
حسنا لماذا يذهب هؤلاء ؟و لقد قابلت واحدا منهم وشرح لى كيف يتم تركيز العمل الاستخباراتى على 3 أو 4 من بين العدد المسافر وشرح ما تم عمله معهم و تفاصيا الإبهار فى الرحلة الرحلة كان شكلها أى والانبهار !! وأنت حينما تكون من النخبة وتعود منبهرا بإيران والنظام الإيرانى معنى كدة أن أنه قد تم التمهيد لتجنيدك
هناك ملاحظة مهمة فى هذا السياقو هى ان كل الجيوش الاستعمارية كانت دائما تقابل مقاومة فى الدول إلا الفرس!! فلما دخلوا لبنان لم تكن هناك مقاومة ولما دخلوا سوريا فى 1982 قبلها بثلاث أو اربع سنين عينوا سفيرا اسمه محمد حسن أخترى تم تحويل كل العلويين إلى الاثنى عشرية ولما دخلوا اليمن لم نجد مقاومة بالعكس فاليمنيون بيحاربوا من أجلهم . فالفرس يتمتعون بالصبر وعنده هدف بعد سنة بعد اثنين بعد عشرة وبيوصلوا للأسف . أضف إلى ذلك أن الفرس هم الامبراطورية الوحيدة التى احتلت مصر مرتين مرة عشر سنين ومرة مائة سنة، وفى تقديرى وأنا مصر على هذا الكلام ان الخطر القائم والقادم على مصر ليس إسرائيل فحسب بل إيران أيضا لأنها دولة طامحة وطامعة وتشتغل وبتشتغل بجد وأحنا بكل أسف، أنت عندك فى سوريا فى الجولان مات ضباط من الحرس الثورى فى مواجهة على الجولان عندك من كام يوم فى شرق لبنان عندك ضابط أو أثنين فى اليمن و ما سردته مجرد مؤشرات أن فى مصر اختراقا بكل أسف فى الإعلام وفى الجامعة وفى حاجات كثيرة ولذا فلقد طلبت الحقيقة فى خلال الاشهر الفائتة بضرورة رفع كفاءة مؤسسات المعلومات الأمنية.
ونحن نشكرك ونسأل ومعنى كلامكم الأخير أنك ترى أصابع أثنى عشرية فارسية وراء انحراف الخطاب الدينى السنى ؟
الدكتور سعد الزنط
إذا لم اقل نعم "بالثلث يبقى فى عندى حاجة غلط"؛ دعنا نرجع إلى ادبياتهم من سنة 325 ه و ليس من اليوم : أولا هما جزء من استراتيجتهم تكسير كافة الرموز الإسلامية سواء كانت أشخاص أو وقائع أو أماكن، أى رمز إسلامى سنى لابد من تشويهه وببساطة شديدة من يوم ما ربنا خلقهم إلى اليوم والفرس كانوا فى الأصل سنة بالمناسبة أه طبعا الدنيا كلها كانت سنة لم يكن هناك شيء اسمه شيعة التشيع هذا مسمى سياسى بدأ مع خروج معاوية على على بن أبى طالب والفرس أصحاب نعرة وأصحاب حضارة فكانوا ينظروا إلى المسلمين العرب الذين فتحوا بلادهم على أنهم العراة الحفاة ولذلك الفرس الأمبراطورية الوحيدة التى أخذت الرسالة وتركت أصحاب الرسالة ولذلك هى بتقولك على الجبت والطاغوت والصنمين على أبى بكر وعمر ويقولون على السيدة عائشة أشنع العبارات و الهدف هو تشويه و تكسير كافة الرموز و الخمينى فى 97 لما جاء من باريس وطى وسجد فى الأرض وقال خطبه عصماء فيها سطر يخص مصر واضح "لقد سادت الحضارة العربية ثم بادت وسادت الحضارة العثمانية ثم بادت وحان للحضارة الفارسية أن تستعيد قيادة زمام الأمة الإسلامية"
و إن كنت أنا لا أتفق على كونهم السبب الوحيد لانحراف الخطاب الدينى عن مساره بل هم من أسبابه
العميد الدكتور عبدالوهاب الراعى الخبير الأمنى ومحاضر فى كلية الشرطة :
بحكم تخصصى وبحكم خبرتى الطويلة فى مجال مكافحة المحدرات أن فى ارتباطا وثيقا ما بين مصادر تمويل الإرهاب والمخدرات أنا أرى أن المخدرات تستخدم بمعرفة الكيانات أو الأجهزة التى تستهدفنا من خلال الإرهاب من زوايتين زواية تمويل وزاوية تدمير، ، تمويل فى علاقة بين بعض كبار مهربى المخدرات ولكن ولا سيما الدوليين وعناصر من كيانات متطرفة العلاقة هذه المهرب الدولى بامكانياته بيبقى له قاعدة اتصالات قاعدة عملاء وقاعدة وسطاء وقاعدة ناقلين وبالتالى عنده من الامكانيات والمؤكد أنه يستطيع أن ينزل شحنات بكميات ضخمة تؤتى ثمار سلبية وخيمة على المجتمع. بنوصل فى الآخر خالص إلى مشكلة من المشاكل اللى أنا شايف أنها مش مشكلة اجتماعية فقط لا غير ده مشكلة اجتماعية أمنية لها تأثير كبير جدا على كيان المجتمع لها تأثير مباشر وغير مباشر على حوالى 10، 11، 13 جريمة أخرى مثل جرائم السرقة القتل النشل والاغتصاب وجرائم الضرب والتعدى بل وحوادث الطرق شوفوا حجم الاضرار وخيمة . إذن نحن أمام استهداف قادم من كيان معادى بيستهدف عقولنا بيستهدف عقول شبابنا لا يقل ابدا عن الاستهداف الإعلامى سواء الإعلام الالكترونى أو الإعلام التليفزيونى لأنه يدخل فى تشكيل مجموعات شباب ضائعة أو ضعيفة فما علاقة مهربى المخدرات بموضوع الإرهاب أو التطرف ؟
لايوجد مهرب دولى الا و يبحث عن سكة أو طريق يستطيع من خلاله إدخال المخدرات إلى داخل البلاد وفى غالب الأحوال السكة والطريق من خلال منفذ غير شرعى بمعاونة آخرين بنستخدم فى تهريب السلاح وبيحضرنى الذاكرة أنه بعد ثورة 2011 ففى الادارة العامة للمخدرات كان عدد القضايا التى ضبطت بمعرفة الادارة كان معظمها كميات من السلاح الثقيل بكميات مختلفة والكلام ده أيام حكم المجلس العسكرى 2011 لدرجة صواريخ كانت فى طريقها كلها إلى سيناء و الحقيقة أن علاقة مهربى المخدرات بالسكك أو الطرق الخاصة بتهريب السلاح عبر المنافذ غير الشرعية فى ليبيا جيدة جدا يبقى نضع أيدينا على حاجة مهمة جدا، إذن فموضوع المخدرات وتهريب المخدرات لازم يأخذ اهتمام ومواجهة وقد يعتبر البعض أن ده أمر بعيد نسبيا وهذا غير صحيح لأن ترابط المصالح تقريبا واحد بيستخدم هذا الوضع استخدام مباشر أو غير مباشر لتحقيق أهداف معينة بدليل مصانع انتاج الترامادول فى الهند المصانع دى مين المهيمن والمسيطر عليها فى هذا الانتاج أكيد لو فحصنا هنلاقى فى ارتباطا ما بين الموساد الإسرائيلى وهذه المصانع هنلاقى فى ارتباط، وأنا عندى رؤية لهذا الأمر لأن أولا صناعة الترامادول الوارد لينا من هناك صناعة رديئة جدا صناعة مدمرة للقدرة العقلية والجنسية والصحية لأى متعاطى عندنا و الطريق الذى يأتى منه يعتمد على ثغرات معينة سواء فى المنافذ البحرية عن طريق ثغرات قانونية معينة بأساليب احتيالية يعنى يبعث الحاوية، الحاوية دى على سبيل المثال يبعتها باسم شركة فلان للاستيراد والتصدير فلان هذا لا يعرف شيئا عن الشركة خالص ولا يعرف شيئا عن هذه الحاوية وبمعرفة بعض الفاسدين داخل المكان تخرج بشكل أو بآخر وتعدى فى إطار معين ده لو فى إطار فساد أحيانا يتم الكلام ده تهريب غير شرعى من منافذ خاصة بالدروب الصحراوية فى منطقة الحدود الغربية ليبيا وده طريق بيفتح آفاق لمخالفات أخري، وبالتالى تدمير المجتمع بشكل مرغوب وأنا اعتقد أن ده إطار من أطر الحرب الباردة اللى أحنا بنتعرض ليها بس بصورة أو بشكل أو بآخر لازم نطور من أجراءاتنا لازم نطور من فكرنا النهاردة أحنا عندنا قوانين وتنظيم إدارى أو بناء تنظيم خاص بالأجهزة هذا التنظيم الخاص بالأجهزة موضوع من 40، 45 سنة وهناك متغيرات حدثت داخليا وخارجيا يستلزم النظر بعمق أكثر من هذا نخرج بره الصندوق شويتين علشان نقدر نأخذ قرار لتطور مكافحة الجريمة بأنواعها لازم،
اللواء أحمد رجائى الخبير الأمنى والاستراتيجي
جت الظروف اللى خلتنى احتك بجميع أجهزة الدوائر سواء فى الجيش متمثلة فى الحدود والشرطة متمثلة فى إدارة المخدرات وحضرت من العصر الطاهر اللى أحنا عشنا فيه وهى أيام ناصر يعنى ويمكن كل البلد ماشية كويس الجهازان الوحيدان اللى متزعمان الفساد فى تيسير المخدرات، ده حدوتة أنا شايف أن علشان خاطر أهم حاجة نقاوم بها المخدرات المستهلك أنا أقولك على حاجة قالها أبى بيذكرها عن أعمامه يعنى أود آن آشير إلى أنه انتشر فى مصر من 90 سنة بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة أن الخيل فى الجيش الانجليزى علشان خاطر تسهر يروح يعطى الخيل هيروين المهم الهيروين انتشر فى مصر فى هذه الفترة حتى المنولوجات والأغانى كانت بتقاوم الكلام ده، صدر أمر وزارى لا دخل فيها قضاء ولا دخل فيه شرطة أى واحد يتعمل له تحليل أو قريبة درجة أولى يبلغ عنه ياخذوا يحللو لو متعاطى يأخذ فى الكرنتينه بتاعة الطور، الطور كان زمان بعيد يعنى دلوقتى نائية حياة عسكرية أى كان سنه يصحى الساعة 6 الصبح ويمارس مهنة ويتعلم مهنة حتى لو كان دكتور يتعلم مهنة يعنى نوع من حياة عسكرية يسيبوا بقا يا دوبك يتعشى وينام سنة ويطلع.
أنا شايف أن حلها معسكرات القوات المسلحة تكون فى مناطق نائية اللى يتبلغ عنه ويؤخذ ويتم عمل التحليل اللازم له و يحتجز هناك لمدة 6 أشهر .
عبدالوهاب الراعي
بالنسبة للإدارة العامة للمخدرات المصرية الإدارة دى أقدم إدارة فى العالم نشأة لأن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فى مصر انشئت عام 1929 وهذه الإدارة على مستوى التاريخ والمؤتمرات والتواصل مع دول أخرى ومؤتمرات خارجية على وعى وإدراك معلوماتى كبير ومهارة تتميز فيها عن كثير من الإدارات فى الدول المتقدمة مع الضعف النسبى فى الإمكانات وأنا شايف أن الأمر يتطلب النظر لمشكلة المخدرات لا تنظر ليها نظرة أمنية فقط لازم مشكلة المخدرات ينظر إليها نظرة أعمق وأشمل وأقوي.
اللواء محمد صادق
كنت آريد آن اسأل الدكتور عبدالوهاب بمناسبة عمله فى المخدرات سؤالا ألا تلحظ آن هناك تهميش تم لدور الإدارة العامة للمخدرات فى السنين الأخيرة وقبل 25 يناير؟ فهل ترى أن ذلك تم بقصد آم بدون قصد؟
عبدالوهاب الراعي
لا لا.. لا ضعف ولا تهميش مقصود ولكنها ضغوط العمل، فالمنظومة الأمنية وتشعب العمل ومشاكله قد يوصل لشخص غير المتخصص أن فيه قدر نسبى من تقليص الدور ولكن الاحصائيات طبعا موجودة.
نتفق مع الدكتور الراعى فى أن الشرطة دورها تدور على مجرم أو على الخارج على القانون فى حدود نسبة معينة داخل المجتمع، فإذا تحول المجتمع كله للجريمة والانحراف تتفوق الموجة العاتية على إمكانات الشرطة آيا كانت درجة تميزها وتفوقها .. و الموجة عاتية وممنهجة، فحضرتك بتكلم فى بداية كلامك عن الموساد وعلاقتها بالهند فى عمل الترامادول فإذن أنت أمام موجة عاتية، وأمام شباب ضعيف هزيل أخطأت أجهزة الدولة فى التعامل معه من البداية
اللواء محمد صادق
اضافة أخرى أريد آن أضيفها لكلام الدكتور وكلام حضرتك أنا أفتكرتها وأحنا بنكلم عن المخدرات فى فترة الحرب فى افغانستان فتاوى طلعت من مشايخ ومنهم عمر عبدالرحمن وعبدالله عزام باجازة زراعة المخدرات والاتجار فيها لتمويل المجاهدين الكلام ده أنزرع على نطاق واسع جدا فى أفغانستان وكان أحمد شاة مسعود الذى كان أحد قواد الفصائل التى كانت تقود الجهاد عبدالرسول سياف من قبلة زرعوا هذه المخدرات وعملوا لها مصانع جهارا نهارا، وهذا كان بفتوى رسمى لأن ده لتمويل المجاهدين وشراء الأسلحة علشان نقاتل الكفرة الروس أعداء الله ده كان موجود فعلا رسميا فى أفغانستان حاجة تانية بقا لحضرتك سألت سؤال قولت له أى علاقة المخدرات والارهاب.
الدكتور أحمد خليفة رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية لأن الله يرحمه كان رجلا محترما فى عمل كتاب فى بدابة الثمانينيات قال إن الثالوث الذى يهدد الأمن القومى المصرى خلال الخمسين سنة القادمة هو الارهاب والبلطجة والمخدرات كتيب صغير تأليف الدكتور أحمد خليفة وأكلم فيه كويس قوى عن أن ده اللى يهددنى فى الفترة القادمة الإرهاب والمخدرات والبلطجة ونعنى الفوضى الخلاقة وهذا ما يحدث اليوم فى مصر وفى العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.