ذكرت مصادر ليبية مطلعة أن اجتماعات تحضيرية تعقد بين ممثلين عن بلديات الزنتان ومصراتة برعاية مجلس أعيان ليبيا تمهيدا لصياغة اتفاق وقف إطلاق نار وانسحاب قوات محسوبة على مصراتة من فجر ليبيا ومحيط ورشفانة والطرق المؤدية إلى الجبل. يأتى هذا بينما، أفادت مصادر ليبية بالتوصل إلى إتفاق أمس بين مشايخ و أعيان مدينة مصراته المجتمعين مع أعيان الزنتان و الرجبان وورشفانة وتم صياغة الاتفاق ليوقع عليه من قبل جميع الأطراف لإنهاء الصراع وإيقاف الاقتتال الدائر بالمنقطة الغربية. ومن ناحية أخرى، أكدت السلطات التونسية اختطاف نحو 170 عاملا تونسيا فى ليبيا فى مناطق تخضع لميليشيات "فجر ليبيا" المحسوبة على البرلمان الليبى المنتهية ولايته. ومن جانبه قال إبراهيم الرزقى، القنصل العام التونسى فى ليبيا أمس، إن ميليشيات مسلحة تابعة لقوات "فجر ليبيا" قامت أمس باحتجاز نحو 172 عاملا تونسيا واقتادتهم إلى مقر بطرابلس. وأوضح أن عملية الاختطاف جاءت ردا على احتجاز قائد ميدانى ليبى تابع لقوات "فجر ليبيا" فى أحد المطارات التونسية. وأضاف القنصل التونسى أن وزارة خارجية بلاده أجرت عدة اتصالات مع مسئولين ليبيين، لكنها لم تلق أى تفاعل بهذا الشأن حتى الآن، مُرجحا فى نفس الوقت ارتفاع عدد التونسيين المُختطفين. وصرح مختار الشواشي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التونسية بأنه تم تكوين فريق عمل من الوزارة تحت إشراف وزير الخارجية الطيب البكوش لمتابعة أوضاع التونسيين المحتجزيين.