تعهد عمرو موسي, المرشح لرئاسة الجمهورية أمس, باختيار نائب أو أكثر وفقا لما نص عليه الإعلان الدستوري, وذلك في حالة فوزه بالرئاسة, وقال إنه سيلغي قانون الطوارئ, وسوف يعمل علي استعادة دور مصر الريادي إقليميا وعالميا مع تطهير البلاد من الفساد لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية, وعبر موسي, في تصريحات خاصة لالأهرام, عن شكره لأبناء محافظة الأقصر الذين أصدروا توكيلات بتأييده, ولكنه نظرا لما تردد عن وجود مخالفات إجرائية هناك فقد تقرر استبعادها. وجاءت تصريحات موسي بالتزامن مع بدء إجراءات الرصد الإلكتروني للتوكيلات المؤيدة له داخل مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية, وكان نحو50 ألف مواطن من28 محافظة قد أصدروا توكيلات لمصلحة عمرو موسي تسلمتها حملته الانتخابية للجنة العليا مساء أمس الأول. وصرح عبدالمنعم أبو الفتوح, المرشح المحتمل للرئاسة في مؤتمر شعبي بمدينة بني مزار أمس الأول, بأنه لن يتنازل أو ينسحب من السباق الرئاسي, ووعد في حالة فوزه بتدعيم عمل الهيئة العربية للتصيع, وحذر من أن التلاعب بالانتخابات الرئاسية المقبلة, سيقوض الاستقرار المنشود للبلاد, وأكد أن تحقيق الأمن يجب أن يحدث خلال المائة يوم الأولي من حكم الرئيس المقبل. ومن جهة أخري, أكدت شخصيات بارزة في الكنائس المصرية الثلاث: الأرثوذكسية, والكاثوليكية, والإنجيلية, عدم وجود أي توجيهات لاتباعها بالتصويت لمرشح بعينه خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة, وأشارت إلي أنه لا يوجد داخل الكنائس الثلاث من يدعي أنه يمثل كنيسته في اختيار أي مرشح.,