بدأت امس اولي عمليات ترميم مركب الشمس الثانية الخاصة بالملك خوفو والتي وجدت مفككة في حفرة جنوب الهرم الاكبر.. تم اخذ عينات من أخشاب المركب بمعرفة فريق عمل ياباني من جامعة' واسيدا' اليابانية مع فريق مصري بتمويل ياباني قدره5 ملايين دولار سوف تخضع العينات للتحاليل لمعرفة طبيعة الخشب وحالته وما به من بكتريا وفطريات لتحديد طريقة العلاج.. بعدها سيتم اعادة تركيب المركب لعرضها في متحف خاص ملحق بالمتحف المصري الكبير بمنطقة الاهرامات.. البرنامج الترميمي سيستغرق5 سنوات كما يقول د.الحسين عبدالبصير المشرف علي المتحف الكبير.. أما المركب الحالية التي اكتشفها كمال الملاخ التي أعد تركيبها المرمم المصري أحمد يوسف عام1954 فإنها سوف تبقي في متحفها الحالي خلف هرم خوفو.