حاتم الشربيني: يؤدي الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي مرانه الرئيسي والأخير في الثالثة والنصف من مساء اليوم علي استاد الأمير لويز رواجاسور ( نجيل صناعي من الجيل الرابع), وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام فريق ليديا أكاديميك في لقاء الذهاب بدور ال32 ببطولة كأس الإتحاد الإفريقي الكونفيدرالية والمقرر إقامتها غدا, والتي يضع لها حسام البدري المدير الفني للفريق ألف حساب كونها أول مباراة رسمية للفريق منذ أكثر من50 يوما تقريبا. وكان الفريق قد أدي مرانا خفيفا في الرابعة والنصف من مساء أمس علي نفس ملعب المباراة إستاد الأمير لويز رواجاسور بعد أن منحه الجهاز الفني قسطا من الراحة بعد الرحلة المرهقة من القاهرة إلي بروندي, وإشتمل المران علي فك العضلات والجري فقط خوفا من إصابة أحد اللاعبين بالإرهاق, بعد رحلة استمرت من القاهرة إلي بورندي حوالي11 ساعة تقريبا تخللتها ساعة ترانزيت في العاصمة السودانية الخرطوم, ثم4 ساعات ترانزيت بمطار العاصمة الكينية نيروبي قبل أن يصل الفريق إلي العاصمة البوروندية بوجمبورا. من المعروف أن بعثة الفريق وصلت العاصمة البوروندية بوجمبورا في الحادية عشرة والثلث ظهر أمس بتوقيت القاهرة وبوروندي برئاسة مصطفي الأمير عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة, وكان في استقبالهم معتز خالد القائم بأعمال السفارة المصرية في بوروندي و خالد مسعد الملحق الإداري و مندوبة من وزارة الرياضة البوروندية. من ناحية أخري وجه عبد المنعم عمر السفير المصري هناك الدعوة لأفراد البعثة من أجل إقامة مأدبة عشاء للفريق في السابعة من مساءاليوم بمقر السفارة المصرية, من أجل الشد من أزر اللاعبين والجهاز الفني قبل المباراة غدا. و واجهت البعثة أولي الصعوبات بعد الوصول لمطار بوجمبورا أمس حينما اكتشف عبد الناصر محمد المدير الإداري بالفريق وعادل زكي إداري الفريق توفير سيارة مايكروباص26 راكب غير مؤهلة لنقل اللاعبين من المطار إلي فندق الإقامة, لدرجة أن السيارة لم تحتوي كل أفراد البعثة, مما دفع رجال السفارة المصرية لإستقدام السيارات الخاصة بالسفارة لنقل ما تبقي من أفراد البعثة, أما ثاني الصعوبات وأكثرها ضررا بأفراد البعثة هو المستوي الردئ للغاية لفندق إقامة البعثة ستار لايف وهو قريب جدا من مقر السفارة المصرية فهو عبارة عن فيلا رديئة بها عدة غرف, الغرفة الواحدة مساحتها لا تتراوح( مترين في مترين) منها ماهو بدون تكييفات من الأصل, وهو مادفع عبد الناصر محمد ورجال السفارة المصرية وعلي رأسهم عبد المنعم عمر السفير المصري ومعتز خالد القائم بأعمال السفارة هناك للإتصال بمندوبة من وزارة الرياضة البوروندية لإستقدامها لمقر الإقامة, والتي قامت بدورها بالاتصال بوزير الشباب والرياضة البوروندي و الذي إنتقل فورا لمقر البعثة لبحث الأزمة, إلا أن الوضع بقي علي ماهو عليه, فضلا عن ثالث الصعوبات وهو الوجبات الرديئة إلي حد ما التي تقدم لأفراد البعثة, فمن الممكن القول بأن فندق الإقامة نجمة واحدة أي أقل بكثير من بانسيون السعادة, فالإمكانات المادية لدي الجانب البوروندي محدودة للغاية, ولو تم تغيير مقر الإقامة فسوف يكون جيد إلي حد ما ولكنه سيبعد عن ملعب التدريب حوالي20 كيلو متر تقريبا, ولكن وزير الرياضة البوروندي وعد بتركيب تكييفات اليوم بالغرف. من المعروف أن لوائح الكاف تنص علي استقبال البلد المضيف للفرق الضيوف في فنادق4 نجوم وليس أقل من ذلك, ولكن الجانب البوروندي أكد علي عدم توافر الماديات التي تجعله يقوم بالحجز للبعثة في فندق علي مستوي راقي.