قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح ان السلطة الوطنية استمرت بالقيام بواجباتها تجاه اهالي قطاع غزة وأن الالتزام بالانفاق ل م يتوقف ليوم واحد, اذ تنفق شهريا120 مليون دولار وبلغ مجموع ما انفق في غزة7 مليارات دولار منذ الانقلاب الحمساوي وحتي الآن, وأوضح عساف ان السلطة الوطنية تدفع رواتب لحوالي80 الف موظف و تغطي مصاريف قطاعات التعليم و الصحة و ثمن الكهرباء والحالات الاجتماعية و غيرها. وفيما يتعلق بأزمة الوقود المصري كشف عساف ان السبب الحقيقي هو ان حكومة هنية ترفض شراء الوقود المصري حسب السعر العالمي كما تشتريه الحكومة المصرية وهو دولار لكل لتر سولار, وانما تريده بالسعر المدعوم من قبل الحكومة المصرية للمواطن المصري اي نصف شيكل للتر الواحد, لتبيعه في غزة باربعة او خمسة او سبعة شيكلات حسب حاجة المواطن له و الفارق الهائل بالسعر يعود لحسابها. ومن جانبه حمل القيادي في حركة حماس احمد يوسف اسرائيل المسئولية الكاملة علي النقص الحاد في الوقود الخاص بتوليد الكهرباء في قطاع غزه, رافضا ان توجه التهم لمصر او السلطة الوطنية بالمسئولية عن ذلك, وقال ابويوسف في بيان صحفي ان مصر تبذل جهودا حقيقية لتزويد قطاع غزة بالكهرباء رغم قلة الامكانيات لديها, مشيرا الي ان القاهرة ستقوم بوضع مولدات جديدة في محطتها بالعريش لتزويد غزة بالكهرباء ولكن ذلك يحتاج الي وقت, مشيرا ان تل ابيب هي التي تتحكم في المعابر وهي تسمح اوتمنع دخول اي سلعة الي القطاع. ومن ناحية اخري وصف رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض قرار اجتماع الدول المانحة في بروكسل تقديم مليار دولار للسلطة الفلسطينية بأنه قرار مهم, وشدد ان الاهم هو سرعة تحويل هذة الاموال او جزء منها.