كتب سامح لاشين وأسيوط حمادة سعيد: أوضح الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل أن هناك عشرات الملايين تصرف من أموال الغلابة لشراء الأصوات من خلال بعض المرشحين وكلنا نعرفهم ويجب علي كل أفراد المجتمع أن يتحركوا لمنع شراء أصوات الغلابة وهذا يتطلب انتشارا وتحركا من كل المثقفين, واعترف بأنني أعاني قلة المال من أجل تمويل الحملة وعندما طلبنا من شركة لتقوم بحملة اعلانات طلبت منا50 مليون جنيه, وأضاف أبوالفتوح في مؤتمر حاشد بجامعة أسيوط نظمه اتحاد طلاب كلية الطب من أجل تأييده أن جامعة أسيوط ليست غريبة عليه فقد جاءها عام1970 معيدا والآن يأتيها مرشحا للرئاسة وهو اليوم الذي يبحث عن تأييد جامعة لها معزة خاصة لديه من اساتذة وطلاب. ونبه أبوالفتوح الي أن المسئول عن دخول أموال لشراء إرادة مصر هو المجلس العسكري من خلال أعداء مصر, وهما نوعان أعداء سياسيا وعقائديا ونوع آخر هم اللصوص الذين سرقوا مصر, والذين يسعون بشتي الطرق من أجل هدمها وأن الأنظمة العربية السابقة هي التي ساعدت إسرائيل بشتي الطرق, وأن مجلس الشعب لايملك سلطة حقيقية وإنما السلطة الحقيقية هي سلطة الدولة ممثلة في رئيس الدولة. كما أكد الدكتور أبو الفتوح خلال لقاء جماهيري عقد بمدينة ملوي بالمنيا أننا نظلم الأقباط عندما نرهبهم بالشريعة, فالشريعة الإسلامية عدل وحق ومواطنة كلها, وأساسها التكافل وهي نفسها التي تحافظ عليهم, وأن الشريعة الإسلامية تحمي الجميع, ولدينا من علماء الدين الإسلامي من يطبق الشريعة كما يريدها الإسلام. وأوضح ان اعداء الإسلام يرهبون الخارج بتطبيق الشريعة وحصرها في قطع الأيدي وإرتداء الحجاب. وأضاف أبو الفتوح قائلا: نستطيع حماية الانتخابات الرئاسية وخاصة في ظل المادة28 عن طريق المشاركة بنسبة90% وحماية اللجان, وتصوير محاضر الفرز والحصول علي نسخة مختومة من نتائج الفرز, مؤكدا اذا لم تكن الانتخابات نزيهة وعادلة فسنخرج مرة أخري لاسقاط الفساد, وأوضح ان نجاحنا في الانتخابات الرئاسية المقبلة لايعتمد علي الأموال والدعاية وحملات تتكلف الملايين, فحملتنا الانتخابية تعتمد علي الشعب المصري والتواصل معه, ومشروعنا الرئاسي مشروع وطن لكل المصريين ويجب ان نتشارك فيه جميعا.