يعيش إتحاد كرة اليد برئاسة هادي فهمي حالة من الحيرة تلك الأيام بسبب موقف دوري فرق مواليد94 اولاد و93 سيدات, وتأثر اللاعبين بتوقف النشاط الرياضي بشكل عام في جميع القطاعات, مما يستتبع ضياع الحافز الرياضي علي هؤلاء اللاعبين رغم وجودهم في المرحلة الثانوية وهي أهم مراحل التعليم حاجة إلي درجات الحافز الرياضي. ويبحث هادي فهمي ومعه أعضاء مجلس إدارة الإتحاد أي وسيلة لاستئناف نشاط دوري94 و93 حتي لا تضيع عليهم درجات الحافز, وتحرك رئيس الإتحاد في كل الاتجاهات بحثا عن مخرج لتلك الحيرة حرصا منه علي مستقبل لاعبيه الصغار. وفي أول بارقة أمل لعودة دوري الصغار, تلقي الإتحاد موافقة رسمية من مسئولي ستاد القاهرة باستقبال مباريات الدوري شرط وجود موافقة أمنية, وبالفعل خاطب اتحاد اليد الجهات الأمنية شارحا الموقف كله ومصير اللاعبين وحاجتهم لدرجات الحافز الرياضي, مستندا علي أن مباريات دوري94 اولاد و93 آنسات لا تحتاج سوي أسبوعين فقط للانتهاء من كافة المباريات بعد أن وضع الإتحاد برنامجا مضغوطا للوصول لأفضل الحلول لعودة الدوري, مع الوضع في الاعتبار عدم عودة نشاط دوري الرجال والمرتبط أحتراما لقرارات الجهات الأمنية لعدم تفرغهم, وأكد هادي فهمي رئيس الإتحاد: أن حرص أعضاء مجلس الإدارة هو ما دفعهم لمخاطبة كل الجهات المسئولة لعودة نشاط دوري الصغار حتي لا يتأثر مستقبلهم بضياع درجات الحافز الرياضي, والجميع في أشد الحاجة اليه خلال مرحلة الثانوية العامة, ولولا الخوف علي مستقبل هؤلاء ما كان هناك داع لمناقشة الأمر من الأساس. وأضاف فهمي: تلقي إتحاد اليد دعوة من المجلس القومي للرياضة بحضور اجتماع يوم26 مارس الحالي تحت عنوان الاجتماع السنوي للحافز الرياضي, بهدف مناقشة مصير دوري الناشئين حتي لا يضيع علي الجميع درجات الحافز الرياضي وسوف نبحث خلاله الطرق التي تضمن عودة النشاط لمدة لا تتعدي أسبوعين حرصا علي مستقبل اللاعبين.