أكد رأفت مسروجه رئيس الشركة الهندسية لصناعة السيارات أن الشركة تلقت3 عروض من شركات أوروبية وأسيوية لتصنيع منتجاتها داخل مصنع شركة النصر للسيارات بعد دمجها في الهندسية للسيارات. ورفض مسروجه الإفصاح عن أسماء الشركات, موضحا أن البت في هذه العروض لن يتم إلا بعد الانتهاء من دمج الشركتين في كيان واحد. وتوقع أن تزيد العروض من الشركات العالمية بعد الانتهاء من دمج الشركتين, موضحا أنه سيتم اختيار أحد العروض الذي يلبي احتياجات الطبقة الوسطي من الشعب المصري من السيارات خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن إعادة الهيكلة تستغرق عامين قبل طرح السيارة الجديدة موضحا أنه من المتوقع طرحها خلال عام2015/2014 وسيكون سعرها في حدود45 ألف جنيه وبحجم مناسب وقدرات عالية بحيث لاتقل عن1600 سي سي ويكون أول طرح لها ما بين40 و50 ألف سيارة, وتصل الكمية الاقتصادية خلال عام2018 ويكون حجم الانتاج100 ألف سيارة. وأكد أن المرحلة الأولي من إعادة هيكلة الكيان الجديد تتكلف600 مليون جنيه وتبلغ التكلفة1.2 مليار جنيه عند الوصول إلي الطاقة القصوي للإنتاج خلال عام.2018 وقال إن جميع إجراءات دمج النصر للسيارات في الهندسية للسيارات تمت الموافقة عليها من قبل الشركة القابضة المعدنية المالكة ل النصر للسيارات والشركة القابضة للنقل البحري والبري المالكة ل الهندسية للسيارات مؤكدا أن قرار الدمج متوقف علي عقد اجتماع مشترك بين الجمعية العامة للشركتين القابضتين برئاسة الوزير المختص وهو المهندس عادل الموزي القائم بأعمال وزير قطاع الأعمال العام, ثم موافقة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء. وأرجع مسروجه التأخير في دمج الشركتين إلي الظروف التي تمر بها البلاد, موضحا أنه تم الانتهاء من جرد وتقييم أصول الشركتين, وأن عملية الدمج لن تستغرق اياما قليلة بعد موافقة الدكتور كمال الجنزوري. وكان الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء في حكومة الدكتور عصام شرف شكل لجنة لإعادة هيكلة الشركتين برئاسة الدكتورعادل جزارين وأوصت اللجنة بضرورة دمج الشركتين. يذكر ان شركة النصر للسيارات تأسست عام1960 وكانت الشركة الاولي في الشرق الاوسط لتجميع وتصنيع السيارات, ووصل حجم انتاج الشركة عام221982 ألف سيارة ركوب بنسبة مكون محلي54% للسيارة و57% للاتوبيس واللوري بقيمه300 مليون جنيه.