تبدأ اليوم مباريات الجولة ال27 لمسابقة الدورى والتى تقام على مدى 48 ساعة فقط، وكعادة مباريات الدورى أصبحت أسابيعه متعاقبة ومتلاحقة ودون فواصل زمنية كافية لالتقاط الأنفاس، ولكنها فى كل الأحوال أفضل من تجميد أو تعليق البطولة. وتنتظر الجماهير اليوم أربع مواجهات كلها مهمة، لاسيما أنها تجمع القطبين ومعهما سموحة فى آخر ظهور محلى لهم قبل العودة للبطولات الإفريقية ومنافساتها. وتختتم مباريات الجولة غداً بست مواجهات تجمع الاتحاد مع الرجاء، وإنبى مع دمنهور، والشرطة مع الأسيوطي، والجونة مع الجيش، والمقاصة مع الداخلية، ودجلة مع الإسماعيلى فى الختام. تبدأ مباريات اليوم فى الرابعة إلا الربع عصراً وتشهد ثلاث مباريات الأولى حرس الحدود مع الزمالك فى إستاد برج العرب، والثانية المصرى مع سموحة فى استاد الإسماعيلية والثالثة بتروجيت مع النصر فى ملعب بترو سبورت، وتختتم مباريات اليوم فى السادسة مساء بأهم اللقاءات الأهلى مع المقاولون العرب فى الخامسة والنصف مساء على ملعب بتروسبورت بالقاهرة الجديدة. البداية ستكون من عند المتصدر الزمالك صاحب ال54 نقطة والذى يخوض لقاء مهما جداً أمام حرس الحدود صاحب ال30 نقطة والمركز ال13 فى ملعب برج العرب بالإسكندرية، وبطبيعة الحال فإن القلعة البيضاء لن تقبل بغير الفوز وحصد النقاط الثلاث للحفاظ على فارق النقاط مع إنبى والأهلي، ولمزيد من الضغط على منافسيه والتغريد فى الصدارة وحيداً والفوز باللقب الغائب منذ سنوات طويلة. المباراة تحمل الكثير من التحديات للزمالك أولها ما يخص بطولة الدورى نفسها والسعى نحو زيادة عدد النقاط والاقتراب نحو الدرع كما قلت من قبل، والأمر الثانى هو زيادة الثقة لدى اللاعبين قبل السفر إلى المغرب لمواجهة الفتح فى إياب دور ال16 للكونفيدرالية لا سيما بعد التعادل السيئ للزمالك فى السويس. ورغم تراجع الحدود حتى المركز ال13 ولا يملك سوى 13 نقطة فقط، فإن الفريق مرشح لتقديم مفاجآت أمام القطبين واللذين دائماً ما تتفجر أمامهما إمكانات منافسيهما. الأهلى وزوبعة جاريدو ثانية أهم مباريات الجولة من حيث الجماهيرية وأهمها على الطلاق هذا الأسبوع لقاء الأهلى مع المقاولون، فالمارد الأحمر لديه 46 نقطة فى المركز الثالث والمقاولون 36 نقطة فى المركز السادس، وأهمية اللقاء تأتى بعد أزمة جاريدو مع الإدارة الحمراء على خلفية التصريحات التى أطلقها ولم يكن هناك اعتراض عليها ولكن الغضب كان من توقيتها الحساس فى وقت يحتاج فيه الفريق إلى الهدوء والتركيز على مستقبله المحلى والإفريقى أيضاً. وجاءت هذه التصريحات وأزمة جاريدو لتمنح المقاولون أملا فى مواجهة الأهلى وهو مشغول بمشاكله وتكون فرصة للانقضاض عليه فى لقاء الليلة. كما أن اللقاء تقريباً هو الأقوى لأن المنافس يأتى ومعه حسن شحاته على رأس الإدارة الفنية حيث يتوقع للمباراة أن تكون مثيرة وحماسية لاسيما بعد الفوز الصعب الذى حققه الأهلى على ألعاب دمنهور فى الجولة الماضية وحافظ به على فارق النقاط الثمانى منتظراً تعثر الزمالك فى أى جولة. مباراة اليوم على ملعب بتروسبورت وقد لا تذاع تليفزيونياً على خلفية أزمة الأهلى مع الإذاعة والتليفزيون والمستحقات المتأخرة، إلا إذا حدث جديد وتم حل الأزمة قبل اللقاء. لقاءان مهمان وفى ختام مباريات اليوم هناك مباراتان مهمتان لا تقلان أهمية على مواجهات القطبين، فسموحة ممثل الكرة المصرية الثالث فى البطولة الأفريقية يواجه المصرى فى ملعب الإسماعيلية ويملك 28 نقطة فى المركز ال15 بينما الفريق البورسعيدى يملك 30 نقطة وفى المركز ال14، والفارق ليس كبيرا بين الفريقين وكلاهما يسعى للفوز للتقدم نحو المقدمة وزيادة الرصيد من النقاط وتأمين موقع فى جدول الترتيب لا سيما أن كليهما بعيد عن المنافسة ولكن سموحة سيكون فى تجربة حقيقية قبل مواجهة ليوبار فى إياب دور ال16 لدورى الأبطال. وأخيراً بتروجيت السابع برصيد 36 نقطة يواجه النصرال18 برصيد 19 نقطة فى لقاء سهل على أبناء السويس لا سيما أن النصر لم يقدم ما يجعله منافسا لفرق الدورى وقد يكون ضمن المرشحين للهبوط هذا الموسم، وبالتالى فإن اللقاء سيكون بلا أى ضغوط على بتروجيت إلا إذا أراد النصر أن ينتفض فى النصف الثانى من المسابقة ويدافع عن بقائه وسط الكبار.