هنسمّي دا إيه ورفضت تكمّل أحلامك ويّا الناس ليه طيّب وكلامك عن مصر اللي كبرنا عليه «والله يا حراجي ما أطول قلبك لأقطع بسناني الحتّه القاسيه فيه» ........... الشعر زيّك وزيّك ما اتوجدش كتير يا اللي انحنيت للوطن لحظة ما باعه الغير وكتبت روحك قصيده ..... وفرحتك تحرير النيل ما باعش الغلابه ..... ولسّه جاي بالخير وانت اللي حبيت تفارق فرقة التايب وانت اللي تُبت ورماتك في الهوى المقادير ...... الشعر زيّك وزيّك قلبه غاوي يجود ويفرّق الحبّ ع الأسفلت بالعنقود شجر العنب لسّه طارح ............... والشراع مفرود والثوره في القلب قايده ................. ومطرحك موجود لسّه القصايد بتسخن .............. ع الكانون والعود عجّز قصيدك يا خال ...... واللا الوتر مشدود؟ حنّيت لفرقة حبايبك واللا ناوي تعود؟ واللا أنت حنّيت ل«يامنه» ................... ومسطبة أبنود؟ .......... عنوانها إيه القصيده يا خال .................. وتبدأ كيف والكلمه في الحلق ناشفه ....... وقلبي نص رغيف عنوانها إيه القصيده يا خال .................. وتبدأ فين والموت مركّز ... وقاسم ضهرنا نصين عنوانها إيه القصيده يا خال .................. وتبدأ ليه؟ والبحر واسع علينا ............ ونفسنا نعدّيه عنوانها إيه القصيده يا خال ............... وأقولها لمين عدّدنا يامه وباعونا وشيّلونا الطين ......... الكلمه في القلب قايده .......... وحدّها مسنون عود الدره بينحني ........ ويسقط في غيط كمّون وحراجي شايل ملامحه وفايت القاعه والساعه بتدّق بس الوقت مش مضمون ......... قاللي الوداع ..... قلت الوداع يابه شايل هدومك وماشي لوحدي في الغابه شاعر داسوه الديابه وداس على ديابه الكلمه مدفع.. وصوت القلب دبابه ........ وهنعمل إيه للقدر وهنعمل إيه فينا ماشيين على الأرض بنجرجر خطاوينا نضحك في وقت الوجع والزحمه والتوهه ونموت وناخد عزانا هناك في بعضينا ..... عارف يا خال... «شكلك هتوحشني» رغم إننا.. «ما قعدناش مع بعضينا وما اتكلّمناش» ما اعرفش إيه حاشني إن أقول لك بأعشقك والد أستاذ... مناضل... قلب بيحب الحياه والخلق وحراجي وفطاني.. ومينا ومحمد ومصر الطيبه الطاهره كائن خرافي بيعشق الترحال خيال معلق سرج خيله في قلعة الناصر، وماشي على الحصان عاري البدن والضهر مهر اتولد جامح وفنان حط ريشته في عب بنت الريف ........... وطلّع قلبها ولوّن عليه روحه كتّاب كبير وتلامذه بيروحوا مماليك وجنيّات ومركز في الصعيد محتاج مساعده طيور مهاجره بلادها لبلاد الغريب مركب وموج، وحساب على المشاريب شكلك هتيجي تزورني في الأحلام علشان تقولي قصايدك اللي كتبتها في الجنّه للغربا وتدّلني ع الصحّ والله يابه أنا شكل صوتي اتبحّ من كتر الصراخ والقلب داخ من شدّة الصدمه شكل القصيده كمان ماهيش غاويه الكلام ع الموت شكلك هتطلع بكره ع الشاشه تضحك لنا وتقول «وإذا مش نازلين للناس فبلاش.. والزم بيتك بيتك بيتك وابلع صوتك........ وافتكر اليوم ده لأنه تاريخ موتي وموتك» ......... عارف يا خال خبرك حنى عودي ودخل لي زيّ الرمح في حدودي كدّبت لكن صدقوا التانيين صلّيت وقلت تعيش يا أبنودي .......... خبرك دخل م للقلب للدهاليز ... جايز، ولكن امتى هذا أُجيز راح اللي قال للظلم وكلابه «آن الأوان ترحلي يا دولة العواجيز»