عاد الاستقرار والهدوء داخل المنظومة الكروية الإدارية الفنية وضربت جميع الكوارث الشيطانية التي حدثت بعودة الدوري، وإنهاء الأزمة التدريبية بالتعاقد مع الخبير الأجنبي فيكتور كوبر لإعداد منتخب وطني جديد يجمع بين الشباب وأهل الخبرة ليخوض به تصفيات الأمم الإفريقية بالمجموعة السابعة مع نيجيرياوتنزانيا وتشاد للتأهل لأمم إفريقيا بالجابون 2017 ويلعب أول لقاءاته امام تنزانيا يوم 14 يونيو بالقاهرة، وكذلك الإعداد القوي لخوض تصفيات كأس العالم بروسيا 2018 ليعود الاستقرار داخل أروقة الجبلاية، ونحن في انتظار وعلي أمل في النتائج لإسعاد الشعب المصري بالساحرة المستديرة. أسفرت نتائج دور ال 16 لبطولتي دوري أبطال إفريقيا بالكونفيدرالية عن نتائج مخيبة للآمال للشارع الرياضي المصري بخسارة الأهلي أمام التطواني المغربي صفر/1 وهي النتيجة نفسها التي آلت إليها مباراة سموحة وليوبار الكونغولي.. في حين تعادل الزمالك علي أرضه، وبين جماهيره أمام الفتح المغربي سلبيا بعد أداء فني وخططي بائد من أبناء القبيلة البيضاء، لعبا ونتيجة المهم انتهت لقاءات الذهاب الثلاثة للفرق المصرية بنتيجة قد تكون صعبة للقاءات العودة في أول مايو المقبل، وتتطلب هذه المرحلة جهدا كبيرا من الثلاثي الإفريقي لكي تتخطي هذه المرحلة الصعبة، فقد ابتسم الحظ للتطواني. المغربي في الوقت المحتسب بدل الضائع من عمر المباراة. والأهلي مطالب بتحقيق الفوز بهدفين نظيفين من أجل التأهل لدور الثمانية، وأي نتيجة أخري قد تدفع به إلي اللعب بالكونفيدرالية حسب اللوائح المنظمة للبطولة والشيء نفسه ينطبق علي سموحة.. أما الزمالك رغم تحقيقه تعادلا مميتا إلا أنه يمتلك فرصتين لا ثالث لهما التعادل الايجابي أو الفوز، فهل يفعلها الزمالك.. الله أعلم. دقت طبول اجراس العمل بقيادة الوزير المحنك خالد عبدالعزيز ربان السفينة الرياضية، وبدأ الاعداد والتنظيم والتخطيط لخوض دورة الألعاب الإفريقية بالكونغو برازافيل أول معترك إفريقي بعد غيبة وخوض غمار الترابط والتقارب من قلب إفريقيا فأرفع القبعة للوزير خالد عبد العزيز والاتحادات الرياضية واللاعبين المشاركين بإدارة اللجنة لسلسلة الاجتماعات الفنية والإدارية المتواصلة مع رؤساء الاتحادات الرياضية الخاصة برعاية الابطال المرشحين للمشاركة في أولمبياد ريودي جانيرو 2016 والاعداد القوي التركيزي من خلال مشروع البطل الاوليمبي، وليس الاعداد الشمولي لتحقيق انجازات عالمية، ورفع علم مصر فوق منصات التتويج الاوليمبية 2016 وعزف السلام الوطني، وفي النهاية رعاية الوزير المحنك خالد عبد العزيز لأبطال وبطلات اوليمبياد جانيرو 2016 واجب وطني والحفاظ علي هيبة وكبرياء الدولة. لمزيد من مقالات حسن الحداد