بدأت مساء أمس الأول الأحد فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان المسرح العربى الذى تنظمه هذا العام وزراة الثقافة بمشاركة الجمعية المصرية لهواة المسرح على مسرح ميامى حتي30 أبريل الحالى، ويشارك اكثر من مائة فنان مسرحى عربى يمثلون اعضاء لجنة التحكيم العربية والمكرمين وعشرة عروض مسرحية عربية.. ويرأس الفنان يحيى الفخرانى شرفيا هذه الدورة من عمر المهرجان ويديره د. عمرو دوارة. يأتى المهرجان هذا العام برعاية رسمية من قطاع الإنتاج الثقافى برئاسة د. سيد خاطر، مع الحفاظ على عدة أمور متعلقة بخصوصية المهرجان، ومنها ضرورة التنوية على ان المهرجان أسسته الجمعية المصرية لهواة المسرح، مع استمرار مشاركة العروض العربية خارج اطار التحكيم وتشكيل لجنة تحكيم عربية للعروض المصرية المشاركة، وبناء عليه يرأس لجنة التحكيم هذا العام عزت العلايلي، وبعضوية عبد العزيز السماعيل (السعودية)، أميرة جواد (العراق)، د.وطفاء حمادى (لبنان)، سعد المغربى (ليبيا)، والممثلة المصرية سوسن بدر، بالإضافة إلى مشاركة العروض الحاصلة على جوائز أولى فى أى مهرجان رسمى دون مرورها بلجنة المشاهدة، وبناء عليه تشارك مصر بست عشرة مسرحية تمثل جميع تجمعات الهواة بالعاصمة والاقاليم، من بينها عروض للمسرح المدرسى والجامعى والشركات ومراكز الفنون والمراكز الثقافية الاجنبية وللكنيسة المصرية وبعض فرق الاقاليم والهئية العامة لقصور الثقافة. وخلال فترة المهرجان تشارك المغرب بعرض «حلم ليلة دم» تأليف واخراج عبد المجيد شكير، والجزائر بعرض مونا لويزا تأليف سعيد نصر سليم.. وتونس بعرض وردة.. والعكس أصح تأليف واخراج هادى عباس ومن ليبيا عرض «عفوا ابي» تأليف على الجهينى واخراج عز الدين المهدى ومن العراق الصامتات تأليف واخراج د عواطف نعيم وعرض انت يا من هناك تأليف واخراج منير راضي.. وعرض انفرادى تأليف حيدر جمعة واخراج بديع نادر.. ومن السعودية القناع تأليف قاسم محمد اخراج نوح الجمعان ومن اليمن عرض السؤال الصعب تأليف وإخراج فيصل بحصو. كما ستقام ثلاث ندوات ضمن فعاليات المهرجان، الأولى الخميس المقبل بعنوان «مخرجى نهايات القرن العشرين (الثمانينيات والتسعينيات).. والثانية الأحد 26 أبريل الحالى، بعنوان مخرجى الألفية الجديدة وتستعرض تجارب نخبة من مخرجى الشباب مثل سامح مجاهد، إسلام إمام، مازن الغرباوي، محمد جبر، محمد الصغير، محمد علام وهانى عفيفي..أما الثالثة فستقام الثلاثاء 28 أبريل وهى بعنوان “التعاون الفنى العربى ضرورة حتمية”.