سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نتائج الجولة 25 كشفت الأندية: الدراويش خارج المنافسة.. وأكبر طموحه الفوز على الأهلى الزمالك حافظ على صدارته لكن المشوارمازال طويلا.. والرجاء والجونة المفاجأة
معنى البطولة ومفهوم الفرق الكبرى دائماً ما يقترن بأسماء الأندية التى تسعى بشكل واضح إلى الفوز فى مبارياتها والمنافسة على اللقب، وإذا كان الثابت هو وجود القطبين الأهلى والزمالك على قمة الفرق التى تسعى إلى اللقب، ويظهر فى كل موسم ضيف أو أكثر للمنافسة ومزاحمة القطبين على ألقاب الموسم، حدث هذا فى الموسم الماضى وظهر سموحة وبتروجت وحالياً يوجد انبى والمقاصة ومن قبلها كانت فرق أخري، ولكن الظاهرة الحقيقية لدينا هى فريق الإسماعيلى الذى دائماً ما يحسب نفسه على الفرق الكبرى والمنافسة على الألقاب ولكن الواقع يقول عكس ذلك من خلال الأرقام والنتائج، حتى أن الجميع أصبح لديهم عقيدة أن هدف الإسماعيلى فى كل موسم هو هزيمة الأهلى مرة على الأقل وكأنها بطولة وانجاز للفريق، فقد ظهر الدراويش أمام الأهلى فى الجولة 24 بشكل قوى وكانت لديهم رغبة فى الفوز أو على الأقل حرمان الأهلى من هذا النصر، ثم يأتى فى الجولة التالية مباشرة وهو مستسلم ويخسر بثلاثية على يد أنبي، ثم يخرج مدربه ويتحدث عن أعذار فنية، ولكن التاريخ يقول ان الإسماعيلى ليس من فرق البطولات ولا يفضلها فهو يحب أن يقترن اسمه بالكرة الجميلة وتشبيهه بالبرازيل فى مهارة لاعبيه، ولكن ما فائدة هذه المهارات والتاريخ والجماهير تتذكر سوى ألقاب القطبين الأهلى والزمالك. فقد استحق فريق الدراويش أن يكون أسوأ ما فى الأسبوع ال25 بخسارته الغريبة وموقفه السلبى من المنافسة، خاصة وأنه لا يسع لاستغلال هبوط مؤشر أداء القطبين ليزاحم الأخر على القمة، ولم يسع للانقضاض على الوصافة مستغلاً تراجع الأهلى وهبوط نتائجه فى النصف الأول من الموسم! ومع انتهاء الجولة 25 للدورى لم يحدث تغير واضح فى خريطة جدول ترتيب الفرق فظلت الفرق فى مواقعها تقريباً، الزمالك واصل تصدره للمسابقة ولكن بفوز صعب على سموحة بسبب عشوائية القلعة البيضاء وخوفها من الخسارة، وإذا كان البعض يتحدث عن الفوز بضربة جزاء غير صحيحة للزمالك وهدف صحيح ملغي، ولن نتحدث عن الأخطاء التحكيمية التى جعلت كل مباراة حقل تجارب للحكام الجديد منهم والقديم ولم يظهر إلا القليل منهم بصورة جيدة ولا نقول رائعة. ورغم احتفاظ الزمالك بفارق النقاط الثمانى عن الأهلى وسبع عن إنبى إلا أن هذا الفارق لا يوفر الحماية الكافية لأبناء ميت عقبة وعليهم حصد مزيد من الانتصارات لتأمين الصدارة خاصة وأن الأهلى فريق عنيد ولن يستسلم إلا مع أخر مباراة من عمر الدوري، بدليل الفوز الكاسح الذى حققه على الأسيوطى فقد كان يحمل ملامح الثأر من خسارة الدور الأول أكثر من مجرد ثلاث نقاط ستضاف إلى رصيد الفريق فى سباق القمة. والجولة القادمة قد تكون مهمة للزمالك لأنها تجمعه مع الاتحاد السكندرى والذى يقارب موقفه منهج فريق الإسماعيلى فهو لا يجيد إلا أمام القطبين ثم تجده مختفيا طوال الموسم إلا من بعض الانتصارات التى تؤمن له الوجود وسط الجدول وبدليل مواسم عديدة من القتال للهروب من الهبوط فى نهاية كل موسم، وقد تكون هذه المباراة بمثابة الدافع الأكبر للزمالك لمواصلة الحفاظ على القمة فى حال نجاحه فى تخطى الاتحاد. أما الأهلى الذى عدل نتائجه وعاد للانتصارات بعد تعادله السيئ أمام الإسماعيلى وفاز على الأسيوطى أحد فرق القاع والمرشح بقوة للهبوط، ولكنه مازال بعيدا عن المتعة التى تشبع رغبات جماهيره والتى لا ترضى إلا بالمركز الأول ولا تقنع بمجرد المنافسة مع الزمالك وتنتظر الصعود للمقدمة، ومازالت الجماهير غير متقبلة لجاريدو بشكل كبير بسبب عدم منح الفريق لونا أو شكلا ثابتا وفى كل مباراة تجده بأسلوب مختلف ولم يقنع جماهير القلعة الحمراء حتى الآن، ولكن يحسب له مواصلة المنافسة والرغبة فى الانتصارات والبحث عن فرص تحسين أوضاعه، وهذا ليس بغريب على الأهلى الباحث فقط عن الانتصارات، وتنتظره مباراة مهمة أمام دمنهور فى الجولة القادمة. وفى باقى مباريات الجولة كانت مفاجأة أخرى بخسارة المقاولون أمام الجونة رغم فارق الإمكانات ولكن يحسب للجونة تقديمه مستويات جيدة ونتائج مفاجئة للجميع جعلته يقترب من منتصف الجدول شرط أن يواصل النتائج القوية. وبنفس المنطق خطف الرجاء نقطة ثمينة من الشرطة وفرض عليه التعادل 1/1 فى مباراة كان الجميع يتوقع نتيجتها لصالح الشرطة الذى يقدم موسما قويا ونتائج رائعة، ولكنها قد تكون بسبب الثقة المفرطة الزائدة والتأكد من النصر فى النهاية وهو درس قاس للاعبيه وجهازه الفني. أما تعادل الاتحاد مع دجلة والمصرى مع طلائع الجيش فلا توجد فيه أى مفاجأة نظراً لتقارب مستوى غالبية الفرق مع بعضها البعض، ولم تخدم هذه النتائج الفرق الأربعة حيث حافظت لها بشكل كبير على نفس مواقعها من الجولة الماضية، وكان فوز بتروجت على دمنهور أمرا طبيعيا ونفس الأمر بالنسبة لخسارة النصر «المعتادة» والتى جاءت تلك المرة على يد المقاصة. نتائج الجولة 25 سموحة الزمالك صفر/1 بتروجت دمنهور 3/صفر الأهلى الأسيوطى 5/صفر حرس الحدود الداخلية 1/صفر الجونة المقاولون 2-1 المقاصة النصر 2-1 المصرى / طلائع الجيش صفر/صفر الشرطة الرجاء 1-1 دجلة الإتحاد صفر/صفر انبى الإسماعيلى 3/صفر مباريات الجولة 26 22 أبريل
الإسماعيلى / اتحاد الشرطة المقاولون العرب / بتروجت طلائع الجيش / مصر المقاصة النصر / الجونة الرجاء / وادى دجلة الاسيوطى سبورت / إنبي 23 أبريل سموحة / حرس الحدود ألعاب دمنهور / الأهلي الداخلية / المصرى البورسعيدي الزمالك / الاتحاد السكندري