قدم جمال بن عمر مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن استقالته إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كى مون. ونقلت قناة "سكاى نيوز عربية" أمس عن مصدر دبلوماسى مطلع فى الأممالمتحدة قوله إن المبعوث الدولى ألح فى طلبه بالنظر إلى تعقيدات الوضع فى هذا البلد، والصعوبات التى يواجهها فى مهامه، باعتباره مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة. ومن المنتظر أن يصدر إعلان قريب من الأمين العام خلال اليومين المقبلين، يحدد فيه مصير البعثة الأممية التى يقودها بن عمر منذ سنوات بعد التشاور مع الأطراف المعنية. وفى حال قبل بان كى مون طلب جمال بن عمر، فإن الأخير سيكلف بمهمة أخرى فى الأممالمتحدة، بحسب المصدر ذاته. ومن جانبه، أعرب خالد بحاج نائب الرئيس اليمنى أمس عن أمله فى تفادى شن حملة برية للتحالف العربى باليمن، داعيا قوات الجيش اليمنى الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح والمتحالفة مع المتمردين الحوثيين إلى الالتحاق ب"الشرعية". وقال بحاح فى مؤتمر صحفى بالرياض إن "الشعب اليمنى بدأ يعانى من أوضاع إنسانية صعبة، الأمر الذى يستدعى تدخلا دوليا وإقليميا عاجلا لتوفير مثل هذه المتطلبات للمواطنين قبل أن تتفاقم الأزمة وتصل إلى مستوى الكارثة الإنسانية المحققة". ودعا نائب الرئيس اليمنيين إلى "تغليب لغة العقل والحوار"، إلا أنه اعتبر أن ذلك يتطلب "أولا تطبيق ميليشيات الحوثى وصالح للقرارات الدولية ذات العلاقة فورا ودون إبطاء وإيقاف العبث بمؤسسات الوطن وتدمير مؤسساته وايقاف القتل العمد للمدنيين والتدمير الذى طال جميع أنحاء الوطن وإيقاف جميع العمليات العسكرية لاجتياح الجنوب. وميدانيا، قصفت طائرات "عاصفة الحزم" أمس معسكر الصمع للحرس الجمهورى الموالى للرئيس السابق على صالح فى منطقة أرحب شمال صنعاء. وذكرت مصادر محلية أمس أن 15 مسلحا حوثيا قتلوا فى هجوم مسلح استهدفهم فى محافظة لحج جنوب البلاد، بعد مهاجمة مسلحين يتبعون المقاومة الشعبية الجنوبية عربات عسكرية تقل مسلحين حوثيين فى منطقة كرش بمحافظة لحج.كما سقط عشرات القتلى والجرحى من مسلحى الحوثيين فى غارات استهدفت مواقع تابعة لهم فى محافظة أبين جنوبى البلاد. وفى سياق متصل، اغتال مسلحان مجهولان أمس العقيد إسماعيل هيج نائب مدير الأمن السياسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن.وأوضحت مصادر أمنية أن المجهولين كانا يستقلان دراجة نارية وأطلق أحدهما الرصاص على العقيد هيج بعد خروجه من منزله، ولاذا بالفرار.