انتشرت الأسلحة الآلية بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية إلا أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تبذل جهودا مضنية في محاولة لضبط هذه الأسلحة خاصة بعد استخدامها في جرائم السطو المسلح علي الطرق الصحراوية والإستيلاء علي الأراضي المملوكة للدولة. كما تستخدمها عصابات التنقيب عن الآثار, وتستخدم أيضا في المشاجرات في المناطق الشعبية والريفية والتي يسقط خلالها عشرات القتلي والمصابين بشكل يومي, ولكن أجهزة الأمن استطاعت خلال الشهرين الماضيين ضبط اعداد كبيرة من تلك الأسلحة والطلقات معظمها مهرب من ليبيا, وأكدت احصائية قطاع الأمن العام خلال شهري يناير وفبراير ضبط4211 بندقية آلية بالإضافة إلي50 مدفع جرينوف و29 آر بي جي و292 ألف طلقة, نجحت أجهزة الأمن في ضبطها وكان آخرها خلال هذه الفترة ماضبط أمس بمحافظة القليوبية داخل منزل تاجر أسلحة حيث تم ضبط9 بنادق آلية و2 جرينوف و2 أر بي جي, والأمر لم يختلف كثيرا علي طريق القاهرة الصف عندما نجحت أجهزة الأمن في ضبط44 بندقية آلية داخل سيارة نقل كانت مهربة من ليبيا في طريقها إلي الصعيد, وكذلك ضبط56 بندقية آلية و4 جرينوف و30 ألف طلقة داخل سيارة نقل بطريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي ونجحت أجهزة الأمن في القبض علي سائقها أما طريق الإسماعيلية الصحراوي فضبط به36 بندقية آلية و10 آلاف طلقة و3 مدافع جرينوف و34 بندقية أخري تم ضبطها بطريق العلمين مطروح و25 بندقية آلية بوادي النطرون, بالاضافة الي17 بندقية داخل سيارة دفع رباعي بمحافظة أسيوط و44 بندقية بالفيوم الأسبوع الماضي كانت مهربة من ليبيا وعلي الرغم من الجهود المبذولة من الشرطة لضبط الأسلحة فإن هناك عددا كبيرا منها مازال موجودا في الشارع وفي ايدي الخارجين علي القانون لكن انتشار الحملات علي الطرق السريعة أسهم بصورة كبيرة في ضبط تلك الأسلحة. وقد كشف تقرير الأمن العام أيضا أن أجهزة الأمن استطاعت خلال الشهرين الماضيين ضبط5167 قطعة سلاح مسروقة من أقسام الشرطة خلال أحداث الثورة وتوالي جهودها لاستعادة باقي الأسلحة المسروقة.