خيم علي ربوع مصر كلها حالة من الحزن العميق لرجل كان يمثل لنا كمصريين رمزا للحكمة والتآخي بين عنصري الأمة ودعاية للخير للمحبة بين المصريين, رحم الله البابا شنودة الثالث الذي التقيت به خلال افطار رمضاني فوجدته ايضا يكن عظيم التقدير لمكانة ودور المرأة في المجتمع, وكان أيضا من وجهة نظري رمزا من رموز التنوير في مصر. وسط الأحداث السياسية التي يشهدها الوطن يحل علينا عيد الأم في21 مارس, الذي ينبغي أن نضيء فيه بالحب بيوتنا ونرد الجميل للأم التي هي راعية الأسرة ورمز العطاء والتضحية والتربية دون انتظار المقابل, فإذا كانت أمك موجودة فاذهب إليها وكرمها ولو بوردة تقديرا لها وإذا كانت قد رحلت فأقرأ لها الفاتحة, ورد الجميل لمن رعاك في الصغر, إن من ينتمي لأسرته ويعترف بفضل من رباه أو راعاه يكون أيضا منتميا لوطنه. شاركت في احتفالية يوم العطاء التي لها مذاق ثورة يناير هذا العام, حيث قام المركز الكاثوليكي للسينما بتكريم أمهات شهداء ثورة يناير, وهو دور في تقديري يعني أن هذا المركز ليس فقط منبر للتنوير والاهتمام بالثقافة والسينما, وأنما أيضا أصبح منبرا للوحدة الوطنية, حيث كرم أمهات الشهداء المسلمين و المسيحيين, كما أن الأب بطرس دانيال يقوم بدور مهم في إعلاء مكانة المرأة المصرية حيث كرم سيدات قدمن جهودا في الثقافة والفنون ومنهن سميحة أيوب ومعالي زايد و سهير عبدالقادر. المزيد من أعمدة منى رجب