كتب - أحمد الحسيني هاشم: في إطار فعاليات احتفالية روبير سوليه التي ينظمها المركز القومي للترجمة بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي, أقيمت الاربعاء الماضي ندوة للأحتفال بصدور النسخة العربية من كتاب( قاموس عاشق لمصر) بقاعة المجلس الأعلي للثقافة., تأليف المحتفي به ومن ترجمة عادل أسعد الميري. وقد وجه المترجم تساؤلا للمؤلف الذي ولد وعاش صباه في القاهرة حول عبارة في كتابه هي: فقد الذاكرة الإرادي خلال العشرين سنة من1962 إلي1982, وكيف مرت تلك العشرون عاما عليه, وأيضا عن عبارة: كم أحسست بمدي مصريتي, حيث وعما إذا كان المؤلف قد بذل مجهودا لفهمه اللغة الحالية, وما إذا كانت هي نفسها نفس اللغة التي كانت خلال الستنيات,أما المؤلف/ روبير سوليه فقد أشار إلي أن إهتمامه بالكلمات المصرية بشكل خاص يرجع إلي أنه لا يستطيع أن يعرف مصر إلا من خلال بعض الأشياء المتعلقة في ذهنه منذ الطفولة, أما يما يخص اللغة الحالية فطبعا قد أثرت فيها عوامل كثيرة مثل التغيير الديموجرافي الذي طرأ علي مصر بشكل عام.