أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، على لسان محاميها، أن كل الرسائل التى تلقتها، أو أرسلتها عبر بريدها الإليكترونى الشخصى، حين كانت وزيرة، تم تسليمها إلى أرشيف الوزارة، أو جرى محوها، رافضة تلبية طلب جديد للجمهوريين فى الكونجرس بشأن هذه المسألة. وكان النائب الجمهورى ترى جودى رئيس اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق فى الهجوم الذى استهدف القنصلية الأمريكية ببنغازى فى 2011، قد أمهل "هيلارى"، بموجب استدعاء، حتى أمس الأول، لتسليم كل بريدها الإليكترونى المتعلق بليبيا، وهجوم بنغازى، الذى راح ضحيته 4 أمريكيين، بينهم السفير، وطلب "جودى" من الوزيرة السابقة الديمقراطية، التى يحتمل أن تعلن قريبا ترشحها فى الانتخابات الرئاسية 2016، تسليم الخادم الخاص لبريدها إلى طرف ثالث مستقل يتولى مهمة التحقق مما إذا كانت كل الرسائل ذات الطابع المهنى قد تم تسليمها بالفعل إلى الخارجية الأمريكية، لتوثيقها، من عدمه.