فى مقاله اليومى الرصين «عيون وآذان» بصحيفة الحياة كتب الأستاذ جهاد الخازن مقالا مدهشا يوم الأربعاء الماضى عن قمة شرم الشيخ سوف أكتفى بعرض الجزء الأخير منه لأنه يعبر عن رأى غالبية المصريين فى أداء قناة الجزيرة وتشنجات فلول الجماعة فى الدوحة واسطنبول. يقول الخازن: قرأت أخبار «الجزيرة» وأخبار «العربية» عن القمة الاقتصادية واعتقدت أنهما تتحدثان عن قمتين اقتصاديتين فى بلدين. كان العالم كله مع مصر فى مؤتمر شرم الشيخ وبقى تليفزيون «الجزيرة» مثل الشعرة فى العجين، أو القذى فى العين. وقرأت فى خبر على «الجزيرة نت» أن الرئيس السيسى دعا إلى التعرف على فرص الاستثمار فى مصر، فى حين «قال معارضوه إن المؤتمر لا يمكن أن يُكتب له النجاح فى أجواء التوتر السياسى والأمنى فى البلاد.» مَنْ هم «معارضوه» هؤلاء؟ هم تليفزيون «الجزيرة» واسمه الصحيح تليفزيون الجماعة، والمحرر «الإخونجي»الذى استشهد بكلام القيادى فى حزب الحرية و العدالة المنحل حمزة زوبع أن المؤتمر لا يعدو أن يكون تظاهرة علاقات عامة ودعم للسيسى وقال فى اتصال مع «الجزيرة» إن الاستثمار الذى يتحدث عنه السيسى يحتاج إلى مناخ آمن وسياسى مناسب. عندى ردود: المناخ الأمنى المناسب يعنى أن يناسب الإخوان المسلمين والحزب الواحد على الطريقة الشيوعية. كيف يكون مؤتمر علاقات عامة وهناك تعهدات رسمية معلنة ببلايين الدولارات؟ المؤتمر نجح قبل أن يبدأ، وانتهى بنجاح باهر. المناخ الأمنى إذا كان غائباً فسببه إرهابيون خرجوا جميعاً من تحت عباءة الإخوان المسلمين ولا تزال الجماعة تؤيدهم فى قتل الأبرياء من أهل مصر. من هو حمزة زوبع؟ أنا لا أعرفه ولا أريد أن أعرفه!! المقال البذىء تحدث بعد ذلك عن عجز وعن هبوط الاحتياطى ومعدلات تضخم، فلا أتمنى سوى أن يتدخل الشيخ حمد بن خليفة، والأمير الشيخ تميم بن حمد لإنقاذ مصر وقطر والأمة من دجل الخاسرين. هما قادران. خير الكلام : أفسدت بالمن ما أسديت من حسن .. ليس الكريم إذا أسدى بمنان !