عاطف أباظة سينما نعم سينما لا رابع مرة الكتاب الرابع والأخير في سلسلة نعم سينما لا للكاتب فتحي العشري كما صدر له من قبل(55) كتابا منها نبض العصر وشباب هذا العصر ومحمد عبد الوهاب ويوسف السباعي وألوان العصر وجرنيكا وكوكتو في السينما وعصر الشك ورسائل من مصر ونعود لسلسلة سينما نعم سينما لا فقد صدر الكتاب الأول عام1982 عن الهيئة المصرية للكتاب متضمنا الأفلام الأجنبية التي تعرضت للرقابة والمنع والهجوم ومن هنا جاءت عبارة سينما نعم وضد السينما التي تقول نعم فنقول لها لا فتضم ستة عشر فيلما أ برزها المسيح لروسلليني والراهبةلريفات وبن بركة لجودار وروبليف لتاركوفسكي وفيتنام لستة مخرجين. وكان الناقد الراحل رجاء النقاش قد أتاح للكاتب فرصة الكتابة بجرأة وحرية في مجلة الكواكب وكاتبنا يعد يانع يحبو في محراب الصحافة والنقد وصدر الكتاب الثاني عام2006 بعد أربعة وعشرين عاما عن المكتبة الأكاديمية متضمنا عرضا وتحليلا للكتب الخاصة بالسينما المؤلفة والمترجمة متضمنا مائة وثلاثة وخمسين مقالا عن153 كتابا نشرت هذه المقالات في الأهرام في الفترة من عام1994 وحتي عام2004 علي مدي عشر سنوات هي سنوات النضج في مسيرة العشري الصحفية والنقدية. وقد صدر الكتاب الثالث بعد عام واحد عام2007 عن الهيئة المصرية للكتاب متضمنا نقدا للافلام المصرية تضم مائة وخمسة وثلاثين مقالا عن أفلام نشرت هذه المقالات في الأهرام في الفترة من عام1994 حتي عام2005 علي مدي أثني عشر عاما مواكبة لسنوات نشر المقالات عن الكتب السينمائية, وقد كان نقدا موضوعيا شجاعا دون حسابات صادقا بغير انتماءات. نقدا أغضب الذين انتقدهم بعنف وحدة أحيانا بلا تطاول وبدون تجريح وبغير إساءة وأسعد الذين أفلتوا من النقد أو تمنوا أن يقولون ما قاله فتحي العشري ولم تواتهم الجرأة أو ال فرصة. وها هو الكتاب الرابع يلحق بسابقية في العام الثالث علي التوالي عام2008 عن الهيئة المصرية للكتاب أيضا متضمنا أكثر من جانب قضايا وتحقيقات جوائز ومهرجانات شخصيات ومناسبات متضمنا أربعة وتسعون مقالا وتحقيقا وحوارا أبرزها علاقة التليفزيون بالسينما وأزمة السينما وهوية السينما ومستقبل السينما