فى الثالثة والنصف عصراً بتوقيت القاهرة .. تتجه أنظار وقلوب عشاق الفانلة الحمراء والجماهير المصرية صوب العاصمة الرواندية كيجالى لمتابعة ضربة البداية للأهلى فى مشوار دورى رابطة الأبطال الأفريقى أمام الجيش الرواندى فى ذهاب دور ال32 من منافسات الأميرة السمراء. يعتبر الأهلى الأفضل تاريخيا من كافة الوجوة فهو من تأسس 1907 ولدية دولاب عامد بالكئوس والبطولات المحلية والقارية والعربية وشارك فى مونديال العالم للأندية بينما على النقيض الجيش الرواندى تأسس فى عام 1993 وليس لديه تاريخ قارى يذكر بل ولا تعلم عنه الجماهير المصرية سوى العديد من المواجهات مع بعض الفرق المصريةربما منها مواجهة حرس الحدود فى الكونفدرالية عام 2009 يوم أن قاد أحمد عبد عبدالملك وطارق العشرى فريقهما لعبور تلك العقبة. ويمتلك بطل مصر كل مقومات الفوز والتألق وحسم الأمور فى مباراة الذهاب، فأصحاب الأرض سيجدون معاناة شديدة أمام الأهلى المدجج بالنجوم الشابة وأصحاب الخبرات . ويعيش الجهاز الفنى للأهلى حالة من القلق والحيرة الخاصة بالتشكيل الذى سيخوض به المباراة خاصة منطقة الوسط، وذلك لعدم اكتمال شفاء حسام عاشور وعدم الجاهزية الكاملة لقائد الفريق حسام غالى وغياب محمد رزق عن الرحلة ، وسيكون التشكيل الأقرب لبداية المباراة شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه باسم على وسيد الدين سمير ومحمد نجيب وحسين السيد وحسام عاشور وعبدالله السعيد ووليد سليمان وتريزيجيه ومؤمن زكريا وبيتر ايبي. بعثة الفريق تعود فجر الاثنين تقرر أن تعود البعثة الى القاهره فجر الاثنين فى رحلة طيران تستغرق 10 ساعات.وتقوم بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى غداً بزيارة مقبرة الابادة الجماعية برواندا، حيث تعد من المعالم التاريخية فى البلد وذلك إستجابة لدعوة من السفارة المصرية، وترجع ذكرى مقبرة الابادة الجماعية فى رواندا الى حرب أهلية عام 1994 وتلبى بعثة الأهلى عقب المباراة اليوم دعوة القنصل المصرى أحمد شعيب على مأدبة عشاء احتفاء بوجود أبناء الرداء الأحمر فى كيجالى وذلك بعد موافقة علاء عبدالصادق المشرف العام على الكرة والجهاز الفنى.