أخيرا تم تنفيذ حكم الإعدام فى أول إرهابى ينتمى لعصابة الجواسيس، فجاء القاتل محمود رمضان فى صدارة قائمة المعدمين والذين روعوا الوطن وقتلوا رجال الجيش والشرطة والمواطنين منذ 30 يونيو 2013.. ومازالوا يمارسون أحقر الجرائم بزرع القنابل فى أماكن يرتادها أبناء مصر، لقتل أكبر عدد منهم، وسيدفعون ثمن العداء للشعب، والذى أوشك على نفاد صبره، ووقتها سيصبح كل إخوانى هدفا للناس. قضاء مصر العادل يقتص للدماء الطاهرة التى نزفت من المصريين على أيدى عصابة الارهاب، فلن يضيع حق الشهداء.. وستكون رقاب مرسى والشاطر وبديع والبلتاجي، وكل زعماء الإرهاب ملفوفا حولها حبل المشنقة مثلما تم مع واحد من ثلة الخونة المجرمين، والذى ألقى الأطفال من أعلى أسطح عمارة سيدى جابر، فالإعدام هو القصاص العادل من مصاصى الدماء الذين ينهشون ليلا ونهارا فى جسد مصر لترويع المواطنين وسدنة العدالة وحماة الوطن، وليعلم كل إرهابى ارتكب جريمة فى حق الشعب أن مصيره مهما طال الزمن سيكون داخل غرفة الإعدام، فحكم المولى عز وجل قادم لا محالة لكى تبدأ أسر الشهداء فى تلقى العزاء مع اعدام كل رأس من سلالة المجرم الأكبر حسن البنا. يجب أن يستيقظ الشعب كل يوم على خبر يدخل البهجة والسرور للمصريين سواء باعدام قاتل أو اجهاض مخططات وتدمير مخابئ للارهابيين، لابد من إظهار العين الحمراء، وكلى ثقة فى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، لكى يعيد الأمور إلى نصابها، فهو رجل معلوماتى ولديه حنكة وخبرة فى التعامل مع هذه النوعية من جرائم الارهاب والافكار المتطرفة، لسابق عمله سنوات طويلة فى هذا المجال، والذى يؤهله فى سرعة اتخاذ القرارات الحاسمة للقضاء على الجواسيس والشراذم من عصابة مرسى وأبناء رابعة، وأن تكون هناك ضربات استباقية لمعاقل وأوكار الارهابيين، لتطهير المجتمع من فسادهم وتنظيف الوطن من بقايا فلول جماعات الإفك والضلال. المرحلة الحالية تتطلب اعادة الاستقرار للوطن فى ظل الرهان على نجاح مؤتمر شرم الشيخ، وتوصيل رسالة للعالم أن مصر فى طريقها للقضاء على الارهاب، وتوفير المناخ الآمن للمستثمرين، وهذا لن يتحقق إلا بتطبيق القانون فى كل مكان، وأن تكون للدولة أنياب تستطيع من خلالها بسط نفوذها وهيبتها دون أدنى مواءمات مع أى طرف لا يحترم دولة القانون. لمزيد من مقالات أحمد موسي