دافع الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، عن التبرعات، التى تحصلت عليها «مؤسسة كلينتون الخيرية»، من حكومات أجنبية، بعد تجدد الانتقادات بأنها ستؤدى لتضارب المصالح، إذا ترشحت زوجته هيلارى كلينتون للرئاسة. وقال «كلينتون»، إنه من الممكن التعاون مع حكومات أجنبية، حتى إذا كان هناك عدم اتفاق مع بعض الأمور التى تفعلها، وأنه من المقبول أن تتبرع لمؤسسة كلينتون ما دام يتم الإعلان عنها. جاء ذلك فى مقابلة تليفزيونية، خلال مؤتمر للشباب، نظمته المؤسسة فى جامعة ميامي. وكانت الإمارات واحدة من عدة حكومات أجنبية جديدة، من بينها كندا والسعودية، تبرعت للمؤسسة، منذ ترك هيلارى كلينتون منصبها كوزيرة للخارجية، قبل عامين. وتستعد «هيلارى» هذه الأيام لإعلان ترشحها لانتخابات الرئاسة، التى ستجرى فى 2016، عن الحزب الديمقراطى. فى الوقت نفسه، أكد الرئيس الأمريكى باراك اوباما، أمس، ضرورة الشفافية فى قضية استخدام هيلارى بريدها الإلكترونى الخاص فى المراسلات الرسمية، عندما كانت وزيرة للخارجية، وذلك فى انتقاد ضمنى لتصرف هيلارى المخالف للقوانين الفيدرالية الأمريكية. وقال أوباما، على محطة «سى بى إس نيوز» الإخبارية الأمريكية، إنه علم بالأمر فقط من الصحف.