أعربت إدارة جامعة ويست مينستر البريطانية المرموقة عن شعورها بالصدمة إزاء المعلومات التى أكدت أن الإرهابى «جون» قاطع الرؤوس فى تنظيم داعش الإرهابى، أو محمد الموازي، هو أحد خريجيها، مما أحدث حالة من الفزع بين الجامعات البريطانية ذات الشهرة العالمية، فى ظل وجود معلومات كثيرة تؤكد تحول بعضها إلى «مفرخة» للمتطرفين. وبعد تفجر القضية الشهيرة التى عرفت باسم «حصان طروادة»، التى سعى متطرفون من خلالها إلى السيطرة على مدارس مدينة برمنجهام البريطانية، فجرت قصة الإرهابى «جون» قضية التطرف داخل الجامعات البريطانية، خاصة بعد أن نقلت وكالة «رويترز» فى تقرير لها عن الحكومة البريطانية اعترافها بأن ثلث المدانين بارتكاب أعمال إرهابية فى بريطانيا، هم من خريجى جامعات البلاد أو من الدراسين فيها. ونقلت رويترز عن روبرت ساتون مدير منظمة الحقوق الطلابية التى تراقب التطرف فى الجامعات وتشن حملات لمحاربته قوله إنه من خلال فترة عمله فى مقاومة التطرف فى جامعة ويست مينستر، لاحظ أنه منذ نوفمبر 2011، وهو تاريخ رحيل الموازى عن الجامعة، تم رصد 22 حدثا تضمنت استضافة متحدثين متطرفين. وأضاف أنتونى جليز من مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية فى جامعة باكنجهام : «تحت ستار الحرية الأكاديمية وحرية التعبير، نمنح الفرص للمتطرفين للتجوال فى الجامعات ونقل رسالة الكراهية».