أعلن المرصد الآشورى لحقوق الانسان، أنه تم الإفراج عن نحو 30 آشوريا مسيحيا، من ضمن 280 شخصا، بينهم أطفال ونساء، خطفهم تنظيم "داعش" فى فبراير الماضى. وأضاف المرصد، وفقا لتأكيدات الأهالى، أن آخرين "فى طريقهم إلى مدينتى الحسكة والقامشلى، لكنهم لم يصلوا بعد". ويأتى ذلك فى الوقت، الذى تتجه فيه الأنظار صوب حلب شمالا، حيث أحرزت قوات الجيش السوري، مدعومة من حزب الله اللبناني، تقدما فى الجنوب، وسيطرت على عدة قرى تقع بين ريف درعا ودمشق والقنيطرة، بعد معارك مع عناصر المعارضة المسلحة، من بينها جبهة النصرة. وسياسيا، التقى الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى ميستورا وزير الخارجية السورى وليد المعلم، فى محاولة لدفع مبادرته حول تجميد القتال فى مدينة حلب، وناقش الطرفان خطة التجميد، والاتفاق على إرسال وفد من مكتب المبعوث الدولى فى دمشق إلى مدينة حلب، للاطلاع على الوضع فيها عن قرب. وفى العراق، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع فى البرلمان العراقي، إن الأجهزة الأمنية وضعت خطة محكمة، لتطهير محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم "داعش"، فى وقت قريب. وقال النائب حاكم الزاملى: "إن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية على اتصال دائم بغرفة العمليات المشتركة، وأعتقد أن الاستعدادات تبدو كافية، لإنجاح سادس محاولة لتحرير تكريت، خاصة أن طرق الإمداد سهلة، مقارنة بقطاع عمليات الأنبار، الذى يشهد صعوبات لوجيستية"، مضيفا:"أن الأجهزة الأمنية وضعت خطة محكمة لتطهير محافظة صلاح الدين من عناصر "داعش"، بالتعاون مع عمليات سامراء، وباشتراك قوات الحشد الشعبي، بعدما وفرت جهدا عسكريا وهندسيا ومدفعيا وجويا لهذه المعركة"، موضحا: "القوات الأمنية تعمل الآن على تشكيل حشد من أهالى محافظة صلاح الدين، للمساعدة فى هذه المعركة، لتحرير جميع مدن المحافظة من سطوة "داعش"". وفى الوقت نفسه، قتلت قوات تابعة لقيادة عمليات بغداد ثمانية إرهابيين، وأصابت أحد عشر آخرين، خلال عمليات عسكرية فى محيط العاصمة بغداد.