أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، أن مديرية الزراعة بجنوبسيناء بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الزراعية بدأت فعليا فى زراعة 120 فدانا بأشجار اللوز وعين الجمل والفستق، وذلك بعد نجاح علماء المركز القومى للبحوث فى تجاربهم لزراعتها فى مناطق رأس سدر وطور سيناء وسانت كاترين. وأشار المحافظ إلى أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع بنسبة كبيرة فى هذه الزراعات التى تحقق ربحية عالية للفدان الواحد، مما يسهم فى زيادة دخول المزارعين زيادة كبيرة، وكذلك إيجاد فرص عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة. من جانبه، قال الدكتور محمود سامى أبو ريا أستاذ الفاكهة بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بالمركز القومى للبحوث ورئيس مشروع التوسع فى زراعة أشجار النقليات فى سيناء ومحور قناة السويس: سبق لنا أن أجرينا العديد من الأبحاث عن هذه الزراعات فى جنوبسيناء بالتعاون مع فريق عمل من مديرية الزراعة، وذلك بالاشتراك مع كبار الباحثين بالمركز القومى للبحوث، ونظرا للظروف المناخية والبيئية المناسبة لمثل هذه الزراعات، فقد نجحت هذه الأبحاث وتم توقيع عقد بين صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية وفريق المركز القومى للبحوث برئاستى لتطبيق النتائج البحثية التى تم التوصل إليها لدى المزارعين فى مدن طور سيناء ورأس سدر وسانت كاترين. وأضاف: بدأنا بزراعة 120 فدانا فى السنه الأولى من تنفيذ المشروع، وتم إهداء المزارعين شتلات مجانية بمعدل 168 شتلة للفدان الواحد لزراعة أشجار اللوز والفستق وعين الجمل، وسيتم زراعة اللوز فى رأس سدر وطورسيناء، وزراعة عين الجمل والفستق فى سانت كاترين. وأوضح أبو ريا أن صافى ربحية الفدان بعد تجنيب كل المصروفات يبلغ 60 ألف جنيه، وتبدأ الإثمار فى العام الثالث من زراعتها. وأكد اللواء محمود عيسى سكرتير عام المحافظة، أن هدف المشروع هو تحقيق دخل إضافى كبير للمزارعين بجنوبسيناء، مما يساعدهم على البعد عن الزراعات المخالفة، وكذلك تحقيق فرص عمل لشباب الخريجين، وأيضا نجاح التوسع فيها فى جنوبسيناء سيؤدى إلى الاكتفاء الذاتى من هذه المحاصيل التى تكلف الدولة 130 مليون جنيه سنويا لاستيرادها من الخارج.