بث ناشطون سوريون معارضون صورا قالوا إنها تظهر جثثا لثلاثين مدنيا ،بينهم أسر كاملة من نساء وشيوخ وأطفال فى حلب ، فيما قتل ستة أطفال بقصف بالبراميل المتفجرة فى ريف حمص الشمالي. ونقلت قناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية عن شبكة "شهبا برس" التابعة للمعارضة السورية أن الجثث الثلاثين لمدنيين تم قتلهم ذبحا بالسكاكين ورميا بالرصاص على يد القوات الحكومية وميليشيات حزب الله اللبنانى ، إضافة إلى مليشيات أفغانية وإيرانية, عندما اقتحموا بلدة حرتيان فى حلب قبل أن تنسحب منها أمام هجوم كتائب المعارضة. وأكدت الشبكة أنه تم دفن 15 من القتلى فى بلدة حيان ، وخمسة آخرين فى بلدة عندان ، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى قابلة للزيادة حيث ما يزال كثير الأهالى فى عداد المفقودين،وأضافت أن عناصر من القوات الحكومية ومليشيات حزب الله اللبنانى كانت تحاول الهروب. فى الوقت نفسه أفادت شبكة "سوريا مباشر" بمقتل ستة أطفال جراء قصف الطيران المروحى بالبراميل المتفجرة على بلدة الزعفرانة،وأشارت إلى قصف براجمات الصواريخ على تل الحارة فى ريف درعا ، وهو أعلى هضبة فى درعا وفى الجنوب السورى بشكل عام ، بينما شهد حى القابون شمال شرقى العاصمة دمشق اشتباكات بين كتائب الثوار والقوات الحكومية. وأعلن المرصد السورى لحقوق الانسان أن اشتباكات دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة, وتنظيم “داعش” من جهة أخرى, فى جنوب مدينة الحسكة . وأضاف المرصدأن قوات النظام قصفت مناطق فى ريفى الحسكة الجنوبى والغربى ، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن،موضحا أن طائرات التحالف نفذت عدة ضربات استهدفت مناطق فى شمال مدينة الشدادى وبالقرب منها بالريف الجنوبى لمدينة الحسكة. وفى العراق أعلنت مصادر محلية بالأنبار غربى العراق أن قصف مسلحى (داعش) للمجمع السكنى فى ناحية البغدادى صباح أمس بقذائف الهاون أسفر عن مقتل 9 مدنيين بينهم خمسة أطفال وأربع من النساء وإصابة ثمانية آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة،وأشارت إلى أن مسلحى التنظيم يحاصرون ناحية البغدادى ولا يفصلهم عن الناحية سوى مئات الأمتار ويمنعون وصول المواد الغذائية لسكان المجمع السكنى فى الناحية التى نزح عنها إلى بغداد المئات من العراقيين لاسيما بعد حرق داعش عراقيين من أهالى البغدادى بدعوى تعاونهم مع القوات الأمنية العراقية. وأكدت أن مقاتلى العشائر وقوات الشرطة المحلية فى الناحية تحيط بالمجمع السكنى من جميع الاتجاهات لحمايته من هجمات محتملة لمسلحى التنظيم،مشيرة إلى أن التعزيزات العسكرية المطلوبة لفك الحصار عن الناحية لما تصل بعد للمنطقة لصعوبة وصولها الطرق الصحراوية.