كشف اللقاء الحكومي الذي أقيم بالوادي الجديد وجمع نخبة كبيرة من وزارة السياحة ومن المعنيين بالسياحة في الوادي الجديد وبحضور المحافظ احمد مختار. عن وجود مشاكل كبيرة تعوق العمل السياحي الصحيح وتنشيط سياحة الواحات وأبرزها وجود كراسي كثيرة للعمل السياحي ولم تعرف من يشغلها وماهية اختصاصاته علي سبيل المثال مكتب الهيئة المصرية للتنشيط السياحي التي يشغل العمل بها أربعة عاملين في الخارجة ومكاتب وزارة السياحة المنتشرة في الخارجة والداخلة علاوة علي مكاتب الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي.. كما كشف اللقاء عن الأسباب المباشرة في الأساليب المتبعة في الواحات البحرية التي يستخدمها البعض في رحلات السفاري السياحية للوادي الجديد وأنها خطر علي سياحة الوادي الجديد وهو ما أكده المحافظ بنفسه بأن هذه الأساليب ستضربا السياحة في مصر جميعها وليس الوادي الجديد فقط وطالب بدور أكبر للوقوف أمام هؤلاء لأنهم يعملون بطريقة عشوائية وهو ما وضعنا في موقف حرج في حادث اختطاف الأجانب السياح في منطقة الحلف الكبير.. وأن تكون هناك اتفاقات ثلاثية بين السياحة والأمن والوادي الجديد خصوصا في رحلات سياحة السفاري لتكتمل الصورة الموضوعة لتنشيط السياحة وان يتم مواجهة الدخول غير الشرعي لمنطقة الصحراء البيضاء الذي غالبا ما يتم من بعض الرحلات القادمة من الواحات البحرية بعيدا عن البوابات والمنافذ المصرح بها. ووعد محافظ الوادي الجديد بالعمل الجاد في طريق الفرافرة ديروط لأنه المنقذ لسياحة الوادي الجديد من ضعاف النفوس من الواحات البحرية وخلال اللقاء الذي شهده شكري جاويش مستشار وزير السياحة للفنادق وأحمد عطية رئيس قطاع الفنادق تم الاتفاق علي انشاء هيئة للتنمية السياحية بالوادي الجديد ونقل مقر الهيئة المصرية للتنشيط السياحي من الداخلة الي الخارجة والسعي الي ابراز الوادي الجديد سياحيا.. كما تم الاتفاق علي مخاطبة وزارة السياحة باستثناء الوادي الجديد من مصروفات التأمين الخاص بإشهار شركات نقل السياحي لخدمة المكان ويكون المستفيدون من أبناء المحافظة.. حيث تعاني الفنادق السياحية من عدم وجود سيارات لنقل السياح وتنفيذ رحلات سفاري بهم.