أعلنت الشرطة الدنماركية أن مسلح استهدف مبنى كان يستضيف اجتماعا حول الإسلام وحرية التعبير فى كوبنهاجن ، مشيرة إلى أنها تمكنت من قتله ولكن لم يتم تحديد هويته. واضاف البيان ان ثلاثة شرطيين اصيبوا بجروح وهم يحاولون حماية مركز ثقافى وعقد بداخله ندوة شارك فيها السفير الفرنسى فى الدنمارك، ورسام الكاريكاتور السويدى لارس فيلكس الذى رسم كاريكاتور للنبى محمد عام 2007 ما اثار غضب العالم الاسلامي وأعلنت الشرطة الدنماركية أن السيارة التى استقلها الجناة تم العثور عليها عثر عليها على مقربة من مركز الهجوم. وأضافت أن السيارة من طراز فولكسفاجن بولو. ومن جانبه، وصفت رئيسة وزراء الدنمارك "هيلى ثورنينج شميدت" الحادث بانه "عمل ارهابي". وقالت شميدت فى بيان ان "الدنمارك تعرضت اليوم لعمل عنف وقح كل شيء يدعو الى الاعتقاد بان اطلاق النار كان اعتداء سياسيا ولهذا السبب فهو ارهابي". وفى باريس، أدان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس باشد العبارات "الهجوم الارهابي، وأكد الوزير الفرنسى فى بيان له أن فرنسا تقف الى جانب السلطات والشعب الدنماركيين فى مكافحة الارهاب". كما صدر بيان عن قصر الاليزيه عبر فيه الرئيس فرنسوا هولاند عن "تضامن فرنسا الكامل مع الدنمارك فى هذه المحنة" خلال اتصال هاتفى مع رئيس حكومة الدنمارك هيلى ثورنينغ شميدت. واضاف بيان الاليزيه ان وزير الداخلية بيرنار كازنوف سيتوجه "فى اسرع وقت" الى كوبنهاجن.