دانت الولاياتالمتحدة الهجوم الذي استهدف، السبت، مركزًا ثقافيًا في كوبنهاجن كان يستضيف جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، واصفة إياه بأنه "اعتداء يرثى له". وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، برناديت ميهان، في بيان، إن "الولاياتالمتحدة تدين الاعتداء الذي وقع اليوم في كوبنهاجن والذي يرثى له"، لافتة إلى أن "واشنطن مستعدة لمساعدة الدنمارك في التحقيق إذا ما طلبت منها الأخيرة ذلك". وأضافت المتحدثة باسم المجلس: "نقدم تعازينا لأحباء الضحية الذي توفى ونفكر بأولئك الذين جرحوا في الهجوم. نحن على اتصال وثيق بنظرائنا الدنماركيين ومستعدون لمدهم بأي مساعدة قد يحتاجون إليها في التحقيق". كان مسلح أطلق عشرات الأعيرة الرشاشة على مركز ثقافي في وسط كوبنهاجن كان يستضيف جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير شارك فيها خصوصا رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي سبق له وأن نشر رسما مسيئا للنبي محمد. من جانبها، وصفت رئيسة حكومة الدنمارك، هيلي ثورنينج شميدت، الهجوم، بأنه "اعتداء إرهابي"، قائلة: "كل شيء يدعو إلى الاعتقاد أن إطلاق النار كان اعتداء سياسيا ولهذا السبب فهو إرهابي". جدير بالذكر، أنه بعد صدور البيان الأمريكي وقع هجوم مسلح ثان في كوبنهاجن قرب الكنيس اليهودي الرئيسي أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى، ولكن من دون أن يتأكد في الحال ما إذا كان مرتبطا بالاعتداء الذي وقع عصر السبت.